الموضوع: مــَاذا تَقْرأ الآن ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2017, 02:44 PM
المشاركة 94
الصورة الرمزية جليلة ماجد
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( لا تقولي أنك خائفة )
جوزبه كاتوتسيلا
ترجمة :معاوية عبد المجيد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صعقت عند معرفتي أنها قصة حقيقة لعداءة صومالية إسمها سامية يوسف .. و أن ما ترتديه كعصابة رأس هو إرثها الباقي من والدها المتوفى ...

سامية أمها الحرب و التمزق و لا تعرف في الكون شيئا سوى أن تركض مع اتجاه الريح كي تحملها فتفوز ..
كيف الحياة في ظل الإنقسامات و البارود .. و كيف التنفس على كف ميليشيات هدامة ؟
إنها من الروايات التي تحفر فيك عميقا .. تحكي عن الفقر و الحاجة و الموت و ذاك التشوه الداخلي الذي لا يرى لكنه مؤلم جدا ...
سامية حاربت كل شيء كي تصل للعالمية اجتازت الكثير من السباقات و فازت بأولمبياد بكين لكنها ماتت غرقا قبل المسابقة بوقت قليل قبل أولمبياد لندن .. ماتت و هي لم تنه رحلتها بعد لأن القسوة ديدن الحياة ...

رواية جميلة تستحق القراءة .. بها هيبة الحلم و انكسارات الحياة ...

لمحبي القراءة الإلكترونية :

http://www.4read.net/book/444/%D9%84...A6%D9%81%D8%A9

اقتباسات :

" لا تقولي أنك خائفة أبداً , يا صغيرتي سامية أبدا , و إلا فإن ما تخافينه , سيتعاظم حتى يهزمك "




" رحل أبي، وكان يجب أن تستمر الحياة، بالضرورة.
كان غيابه اليومي قد سبب لي حالة من الغضب الشديد التي اشعلت رغبتي في الجري والفوز بدلاً من أن تطفئها. كما أنها جعلت من الصعب الحاق الضرر بي. لم يعد هناك شيء بإمكانه أن يؤذيني. كانوا قد سلبوني أبي، ولم يعد هناك من له الحق في مراجعة ما كنت أفعله "

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..