عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2013, 03:23 PM
المشاركة 932
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان مع عناصر القوة والجمال فيرواية 14-الشراع والعاصفةحنا مينهسوريا


- الشراع والعاصفة، قصة مدينة سورية ساحلية أثناءالحرب العالمية الثانية.
- صور فيها حنا مينا ببراعة مدهشة اثر الحرب وما تركتهمن عواصف في بلاد يحتلها الفرنسيون.
- ابرز فيها التناقضات التي كانت تفترس مجتمعا غيرمتجانس.
- لكنها أولا قصة رجال البحر .
- قصة الانتصار على الطبيعة القاسية.
- قصة الإرادةالبشرية والمغامرة.
- في الرواية العربية، لا يذكر البحر إلا ويذكر حنامينه، وكأنهما توأمان بل هما كذلك، انبثقا من رحم الساحل السوري، ليبلورا معاًأدباً خالداً في الزمان.
- حنا مينه يعتبر أن البحر كان دائما مصدرإلهامه، وهو يقول "لحمي سمك البحر، دميماؤه المالح،صراعي مع القروش كان صراع حياة، أما العواصف فقدنقشت وشما على جلدي لا أدعي الفروسية، المغامرة نعم".
- روايته الأولى "المصابيح الزرق" كانت شيئاً جديداً في الأدب السوري،خط فيها الأسس الواقعية للرواية السورية.

- الشراع والعاصفة "هي قصة رجال البحر المردة،فيصراعهم اليومي المرير مع الموتالمتمثل في البحر الهائج، والعواصف الغادرة،يقابلونها بأشرعتهم الممزقة، وقواربهم العتيقة، وعزمهم المستمد من صخور الشطآن.

- إنفيها لروحاً أسطورياً حنوناً، ولكنه غائص الجذور بالأرض "البحر ملك" تلك هي صيحةالاحترام العميقة التي يطلقها كل بحار، والطروسي، بطل القصة الأول يؤمن بسلطنةالبحر كما يؤمن بسلطنة المرأة، ولكنه، في عنفوان شعوره برجولته، يعرف كيف يكونترويض النمور.

- تمتاز روايات حنا مينه بالواقعية.

- يقول عن نفسه " "أنا كاتب الكفاح والفرحالإنسانيين"...فالكفاح له فرحه، له سعادته، له لذّته القصوى.

- ويقول" الأدباء العرب، أكثرهم لم يكتبوا عن البحرلأنهم خافوا معاينة الموت في جبهة الموج الصاخب".

- لقد أبدع في الكتابة عن البحر بروايات فيها الكثير من الصدق والعمق والمعاناة والكفاح والواقعية والحب والجمال.