عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2013, 10:21 AM
المشاركة 969
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العناصر التي شكلت الأفضليةوالروعة في رواية 22- الحراميوسف ادريس مصر

- الحرام هي إحدى رواياتيوسف إدريسالتي صور فيها حياة عمال التراحيل وهم فئة مهمشة من طبقةالكادحين في المجتمع القروى المصري.
- لقد تحدث يوسف إدريس عن (الغرابوة) في الرواية عندما حدثت واقعة أم اللقيط، فقد شك في أن تكون أم اللقيط هي واحدةمنهم.
- والغرابوة هم عمال التراحيل الفقراء الغرباء عن العزبة وأهلها الذين يأتون منبلادهم للعمل في الموسم الزراعي بمنطقة العمل في التفتيش من أجل أن يحصل كل منهمعلى بضعة قروش لا تكاد تقيم أوده، هذا الاسم "الغرابوه" يطلقه أهل العزبة(أهلالتفتيش)على هؤلاء البؤساء، فأهل التفتيش يملكون النقود والأرض والبهائم ويرتدونالملابس النظيفة لذا فهم يحتقرون الغرابوة وينظرون إليهم وكأنهم مجردنفايات.

- الرواية إدانة للنظام الاجتماعي حيث لا حقوق أو ضمانات تؤديللفلاح الأجير عامل الترحيلة بينما هو في حقيقته عماد هذا المجتمع.

- الرواية وصف واقعي دقيق لشريحة من المجتمع المصري وهيالترحيلة في علاقتها بأهل التفتيش،و قد أذابت المأساة الفوارق بين الفريقين،فنساءهما معا أصبحن محل شك وريبة.

- تطرح الرواية رؤية خاصة لمفهوم الخطيئة، هذه الكلمة التياخترعها الناس بعفوية مطلقة لتعبر عن حقيقة تعيش في حياتنا حتى يومنا هذا.

- في الرواية تحليل للنوازع البشرية في الشك، كما تتمثل فيمسيحة أفندي وشكه في زوجته وابنته، كما نلاحظ التطفل وحب الاستطلاع والبحث عنالاشباع الجنسي وسيطرته على القلوب الفظة الغليظة عند ابن القمرين وفكرى أفندى.