المرأةُ هي سرُّ سعادة الإنسان ...لمَ لاوهي الأم والأخت والزّوجة والبنت وكذلك الحبيبة؟!.
كلّ تلك الكلمات ليست ضرباً من الخيال أو تعبيراً نطلقه لنزيد من رونقها وأهميتها ..وإنّما هي حقيقةً وواقعاً نكادُ نلمسهُ بأيدينا..
هي سريرة أخؤها وحبيبة زوجها وسر سعادة أبيها
وفخره ..وقدوة ولدها هي الدنيا برمتها فإذا اردت أن تسعد فكن السبب في منح ذلك لامرأة ٍ أدخل السعادة لقلبها عندها ستجد منها مايسلّي النفس ويعزز الآمال ويسر الخاطر..
كيف لا وهي الحبيبة التي لاتتخلّى لو محبوبها عنها قد تخلّى ..
هي القوية الصابرة هي تلك العزيمة الجبارة ..
فمن ذا يتحمل آلماً كتلك الآلام التي باتت ركناً من أركان حياة ..امرأة .!
ومن ذا يُنتج يوما إن لم تكن وراء ذلك امرأة؟!
أيتها الحبيبة الغالية ..
أنا منكِ وفيكِ وإليكِ وكلّي لأجل نصرتكِ وإبداعكِ ونيلكِ مستحقاتكِ يوما..
فإن لم تنصفني أفعالي فأرجو لكلماتي أن تسفني بالحديثِ عنكِ ...بتخليدكِ ..بجعلكِ سيّدة قومكِ .