عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2010, 10:56 AM
المشاركة 36
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
مواقفه مع التابعين:

عن الزهري، عن سالم،
قال: أعرست، فدعا أبي الناس، فيهم أبو أيوب، وقد ستروا بيتي بجنادي أخضر. فجاء أبو أيوب،
فطأطأ رأسه، فنظر فإذا البيت مستر. فقال: يا عبد الله، تسترون الجدر؟
فقال أبي واستحيى: غلبنا النساء يا أبا أيوب. فقال: من خشيت أن تغلبه النساء،
فلم أخش أن يغلبنك. لا أدخل لكم بيتا، ولا آكل لكم طعام!

وعن محـمد بن كعب، قال: كان أبو أيوب يخالف مروان،
فقال: ما يحملك على هذ؟ قال: إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الصلـوات،
فإن وافقته وافقناك، وإن خالفته خالفناك.

وعن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبيه،
قال: انضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري في البحر،
وكان معنا رجل مزاح، فكان يقول لصاحب طعامن: جزاك الله خيرا وبرا،
فيغضب فقلنا لأبي أيوب: هنا من إذا قلنا له: جزاك الله خيرا يغضب. فقال: اقلبوه له.
فكنا نتحدث: إن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر.

فقال له المزاح: جزاك الله شرا وعرا، فضحك، وقال: ما تدع مزاحك.



وفاته رضي الله عنه :

قال الوليد عن سعيد بن عبد العزيز:
أغزى معاوية ابنه في سنة خمس وخمسين في البر والبحر، حتى أجاز بهم الخليج،
وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها، ثم قفل.

وعن الأصمعي،عن أبيه:
أن أبا أيوب قبر مع سور القسطنطينية، وبني عليه، فلما أصبحوا،
قالت الروم: يا معشر العرب، قد كان لكم الليلة شأن. قالوا: مات رجل من أكابر أصحاب نبينا،
والله لئن نبش، لا ضرب بناقوس في بلاد العرب. فكانوا إذا قحطوا، كشفوا عن قبره، فأمطروا

قال الواقدي: مات أبو أيوب سنة اثنتين وخمسين،
وصلى عليه يزيد، ودفن بأصل حصن القسطنطينية. فلقد بلغني أن الروم يتعاهدون قبره، ويستسقون به.

وقال خليفة: مات سنة خمسين. وقال يحيي بن بكير: سنة اثنتين وخمسين.


انتهت بحمد الله قصة أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه