من روائع ما قرأت في الغزل العفيف للبحتري : أُخْفي هَوًى لكِ في الضّلوعِ وأُظهِرُ ....... وأُلامُ في كَمَدٍ عَلَيْكِ وأُعْذَرُ وَأرَاكِ خُنتِ على النّوى مَنْ لَم يخُنْ ....... عَهدَ الهَوَى وَهجَرْتِ مَن لا يَهجُرُ وَطَلَبْتُ مِنْكِ مَوَدّةً لَمْ أُعْطَهَا ....... إنّ المُعَنّى طالِبٌ لا يَظْفَرُ هَلْ دَينُ عَلْوَةَ يُستَطَاعُ فيُقتَضَى ....... أوْ ظُلْمُ عَلْوَةَ يَستَفيقُ فَيُقْصَرُ بَيْضَاءُ يُعطيكَ القَضِيبَ قَوَامُهَا ....... وَيُرِيكَ عَينَيها الغَزَالُ الأحْوَرُ تَمشِي فَتَحكُمُ في القُلُوبِ بِدَلّها ....... وَتَمِيسُ في ظِلّ الشّبابِ وَتَخطُرُ وَتَميلُ مِنْ لِينِ الصّبَى فَيُقيمُها ....... قَدٌّ يُؤنَّثُ تَارَةً ويُذَكَّرُ إنّي وإنْ جانَبْتُ بَعضَ بَطَالَتي ....... وَتَوَهَّمَ الوَاشُونَ أنّيَ مُقْصِرُ حميد عاشق العراق 17 - 10 - 2012