الموضوع: سافِرَ الغزل
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2011, 11:55 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وضّاءُ ما هطلت يا ليل في ليلي

بروعةٍ سكبت نور الهوى قمري




أومت رسائلها فاشتاقني غزلي

في كفها قبضت روضاً من الزَهَرِ




والبوح ما وسمت بالروح من دررٍ

تترى فأنشدها في أجمل الجملِ




مهلاَ فلا تصلي إن كنت مسفرةً

بالله فاحتجبي عن سافر الغزل






قافية انسابت بروعة أضاءت ما هطل منها
روضاً من الزهر سكبت عبق البخور ودرر
ديدنها شاعر نقش قصيدة بوح ملأى جواهر
في ليل جامح الهطل على سافر الغزل
مقمر وصافٍ


الفاضل الأديب نبيل زيدان
بوح عذب رقراق
دمت ودام قلمك مبدعاً متألق
تحيتي وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)