عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
43

المشاهدات
18706
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
03-18-2014, 07:52 PM
المشاركة 1
03-18-2014, 07:52 PM
المشاركة 1
افتراضي هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟
عنوان هذا الموضوع مقتبس من مقال الأدبية الجزائرية احلام مستغانمي المنشور في القدس العربي والتي تعتقد ان الجزائر تعيش أزمة اجيال وأزمة رجال ....

ولا شك ان المتابع للمشهد في الجزائر ضمن ظروف الربيع العربي والاندفاع الثوري نحو التغيير يسال :
- هل تعيش الجزائر أزمة رجال فعلا ؟
- كيف لا وهناك اصرار على ترشيح رجل مريض أمضى ايام عددية في المستشفى وبعيدا عن ارض الوطن ؟
-كيف لا والرجل يتغيب عن حضور المهرجانات الانتخابية وهي سابقة لم تحدث من قبل وتشير الى حالة الرجل وهو يبدو مريضا حتى في صوره التلفزيونيه ؟
- أليس من العجيب ان يجري ذلك في الجزائر وفي هذه الاوقات التي أسقطت فيها الثورات الشبابية أنظمة حكم دكتاتورية مجاوره للجزائر ؟
- وهل اصبحت الجزائر عاجزة عن انجاب من يستطيع حمل لواء الحكم ؟
- يقال لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ... أليس من العجيب الإصرار على الاستمرار ؟
- وان كان في السؤال تجني على الجزائر وشبابها فما سر الاصرار على اختيار رجل مريض في بلد يحكم بنظام جمهوري وتجري فيه انتخابات ؟



لا حياء لمن تنادي!
أحلام مستغانمي
march 17, 2014


ثمّة من قطعوا نصف الطريق لإذلال شعب، ما هدّه الاستعمار ولا الدمار ولا الإرهاب، ويحتاجون إلى صمتنا لإكمال النصف الآخر.
وثمّة من بزلّة لسان ، جاهزون لتفتيت وطن شاسع شامخ ، وتحويله إلى دويلات و أوطان .
ومن ليضيفوا إلى رصيدهم الهزليّ نكتة ، لا مانع لديهم من إشعال نار الفتنة ، في وطن يُمسك فيه كل واحد بعود كبريت ، وتحترق فيه غرداية الحبيبة منذ أسابيع أمام ذهولنا،وعجزنا لإنقاذ أبنائها الطيّبين المسالمين ، الذين من أرضهم خرج نشيدنا الوطني.
لست هنا لأدافع عن الشاويّة، بل عن أمّنا العظيمة الجزائر التي خرجنا جميعنا من رحمها . الجزائر الميمة، المغبونة،الزَينة، الحنينة ، الفحلة اللي سّودوا لها سعدها .
الجزائر التي تعيش ظلم أجيال و أزمة رجال ، والتي أصبحت تُنجب لنا أجنّة بتشوّهات خلقيّة وأخلاقية . أناس لا يقتلوننا بالذخيرة الحيّة ، بل بنحر الأمل كل يوم على مرآى منّا . يوزّعون بدل كرامة الوطنالإكراميات والهبات . رجال جالسون فوق المبادئ ،وفوق القانون، وفوق المحاسبة . جاهزون أن يقزّموا أمّة ، ويصغّروا وطنا، ليكبروا .
إن كنت أقول ‘ لا’ حين يقول آخرون ‘ نعم ‘ و’ بلى ‘ حيث كان عليّ أن أصمت ، فلأنّني من جيل تخرّج من جامعات بومدين ، حيث المادة الأولى كانت الأنفة ، والكرامة ما كانت كلمة ، بل هويّتنا وجوازنا الأخضر بين الأمم .
لا نريد جزائر في ذمّة التاريخ ، بل نريد الدفاع عن تاريخ الجزائر الذي في ذمّتنا ، ودم رجالها الذي في رقابنا.
قد لا نملك ما تملكون من ترسانة الأكاذيب للردّ عليكم ، لكن أيها السادة ، دم الشهداء سيقف عند خروج الروح بينكم وبين الشهادة . لن نغفر لكم ،لن تموتوا جزائريين ولا مطمئنّين . سنطاردكم حتى في قبوركم، ونسألكم : ‘ لماذا فعلتم بأمّنا كل هذا ؟’.

‘ اديبة جزائرية