عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2013, 02:11 PM
المشاركة 979
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ... العناصر التي شكلت الأفضلية في رواية:- 24- موسم الهجرة إلى الشمال الطيب صالح السودان


- مشهد من رواية بندرشاه بقيت الثقافة والبيئة السودانيةبخصوصيتها المتوارثة من جيل لجيل هي مكان وزمان الكتابة••

- حتي بدت كتابات الطيبصالح عبارة عن إعادة وحفظ لتلك الميثلوجيا •• والفلكور الإجتماعي •• مفيدا لهومستفيدا منه••

- ولنلاحظ الإستفادة التي أخذت منها رواية ( بندرشاه ) منالفلكورالسوداني، حيث جعل الأديب الشخصية التقليدية السودانية تتحرك وتعيش فيروايته دون تدخل منه ودون قمعها تحت تأثير ذاتية المزاج أو لغة الكتابة••

- بل إنالكتابة تأتي أحيانا باللهجة السودانية• >

- تلك الشخصيات وتلك الأجواء حاضرة أبدا في روايات وقصصالطيب صالح•• ويبدو أنها دائما مُستلة من واقع اجتماعي سوداني لم تدخل اليه السياسةبعد •• ولم تجعله فيما بعد واقعا إجتماعيا قلقا كما هو عليه اليوم بفضل التناحراتالسياسية أو المعاناة الإقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الإنسان السوداني • زمنمختلف عن هذا الواقع المتغّير••

- يقول الطيب صالح وهو يتحدث عن أجواء رواياته فيحقبات ما قبل امتداد أصابع السياسة إلي لوحة المجتمع في السودان•• >حينكتبت هذه الروايات كان السودان -نسبيا- مستقرا، ولم يكن قد دخل في هذه الصراعاتالدامية •• وربما هذا جزء من عرقلة الكتابة •• فهي تغدو أصعب حين يصبح الواقع أغربمما يمكن أن يتخيله الكاتب•

- هذا هو الأمر عندما يتذكر المرء إعدام النميري لعبدالخالق محجوب والشفيع ثم شنقه محمود محمد طه أو يتذكر إعدام هذا النظام حواليثمانية وعشرين ضابطا في أواخر شهر رمضان ••

- وأنا وصفت في >ضوالبيت< الجلد والتعذيب قبل أن يحدث ذلك في السودان •• كنت أحس ذلك خيالا •• ولكنه حدث فعلا•• بيوت أشباح وتعذيب وبلاء•• هذه الأمور أحيانا تعرقل الخيال أو تعكره ••

- يقول عن سر نجاحه: عندما أكتب شيئاً، أحب أن يكتشف فيه القارئ متعة مختلفة،يكتشف عالما جديدا

- ويقول عن الأقلال في الكتابة: ليس عندي هذا الهوس بالكتابة كما لدي بعض الكتاب ، فإذا كتبت فليكن،وإن لم أكتب فلا أظن أن الناس قد خسروا كثيراً، فأنا لا أؤمن بالكثرة في الإنتاج،إذ ليس ضروريا أن أخرج كل سنة كتابا •• بل الكتابة تأتي حين يكون الكاتب قد نضجتماما ، وما عنده لا يمكن حبسه أي كما يقول العرب -بلغ السيل الربي- وكثيرا ما أجداناسا كتبوا أشياء رائعة في العالم فأتساءل: ماذا بوسعي أن أضيف إلي كل هذا•• بل مامعني أن أكتب رواية كل شهر ليس لها مضمون ذو بال•• كما أنني حقيقة، لا أحس بهذهالرغبة الحادة في الكتابة، غير أني أستمتع بأشياء أخري ذلك أن عالم الإبداع يلتهمالحياة ، فحين نقرأ سيرة الكاتب > بلزاك < مثلا ، نجد أن هذاالرجل أفني عمره ليكتب فالتهم الفن حياته•• وقد تأسف علي ذلك في آخر سنوات عمره••< •