عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2013, 08:16 AM
المشاركة 975
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان مع العناصر التي شكلت الأفضلية فيرواية:- 23- ليلة السنوات العشرمحمد صالح الجابريتونس

- تحكي الرواية عن قصة كفاح الشعب التونسي ايام الإستعمار.
- حوّلت لفيلم سينمائي .

- ليلة السنوات العشر فكانتمعاصرة لأحداث جانفي 1978 وما فيها من تناقض بين الحكومة والمنظمة النقابية ومافيها من أزمات متولدة وبداية لتشكل نوع من الفكر التقدّمي في تونس او لنقل بدايةظهور فكر لا يرى في رموز الاستقلال حقيقة كاملة ولا يرغب في طاعتهم..

- إنه تبلورلفكر الرفض السياسي والتمرّد على الروابط الاجتماعيةالسائدة..
- نشر محاولته الروائية الأولى يوم من أيام زمرا سنة 1968 وقد استمدها منصراعات العمال بالمناجم في عهد الاستعمار.

- ثم مجموعة أنه الخريف يا حبيبتي (تونس 1971) ونال بها الجائزة التشجيعية من وزارة الثقافة. وله كذلك رواية البحر ينشرألواحه (تونس 1975) ورواية ليلة السنوات العشر (تونس 1982
).
- ذهب الجابري ، لم تذهب «زمرا» ولا «البحر» ولا الخريف ولم تذهب رواياته يوم من أيام زمرا و»البحر ينشر ألواحه» و»ليلةالسنوات العشر»..ستظل شهادة على مراحل عديدة من حياة البلاد...

- ستظل شهادة علىالاستعمار وعلى العقود الأولى للاستقلال بما فيها من براءة ويمكن ان نضع في هذاالمجال روايات حليمة والتوت المرّ ومن الضحايا والزيتون لا يموت والشيخكرامة..

- ولعل ما يميّز الجابري عن هؤلاءانه حاول ان يتناول هذه المواضيع بأكثر جرأة من أصحابه

- فثمة في رواياته نوع منالتجاوز للخطاب الروائي لمعاصريه..

- نشأ جيلي المعاصر في زمن يتجه الى الانسلاخعن ذاته والتخلي عن كل القيم والصفحات الجميلة.. وفي ظل نوع من الاحتقار الذيساهمت فيه أطراف عديدة للرواية التونسية وغرام الأولاد والبنات بنجيب محفوظ وإحسانعبد القدوس وتوفيق الحكيم وغيرهم..كنت أبحث عن الروايات التونسية.. بدافع الاطلاع طبعا ولابدافع النقد.. فكانت ذهنية عنيفة..كانت رواية «يوم من أيام زمرا» رواية تتحدثعن الكفاح الوطني ضد الاستعمار وتركز خصوصا على النضال النقابي ضدالاحتلال..

- لقد كانت روايات الجابري في تلك الفترة من أوائل الرواياتالتونسية فالرجل من الجيل الأول من الروائيين والكتّاب التونسيين الذين ظهروا بعدالاستقلال.

- وكانت هذه الروايات قدغلب عليها الطابع الوطني حيثركزت على الولاء للوطن وللشهداء ومحاولة إنشاء سرد تونسي مقاوم أو محتفيبالمقاومة.
- روايات الفارسي والمطوي وبن الحاج نصر والجابري ملاذا لي.. كنت التهم هذه الروايات وأرى فيها ما أرى...


ظلت روايات محمد صالح الجابري في الذاكرة... وظلت عناوينهاومناخاتها مرسومة في الذهن
واليوم... أستفيق مات الجابري... التحق بالفارسيوالمطوي والمسعدي وغيرهم... وبدأت طفولتنا تموت... تموت... تموت...ماتتطفولتنا...تغيرت المباني القديمة مات الأهل الكبار الذين كنا نعتزّ بهم ونحبّهم بكلعفوية.. ومات الكتّاب الذين عشقنا أدبهم وترعرعنا في ظله..
ماتالجابري
مخلّفا للمكتبة التونسية رصيدا كبيرا.. وتاركا للساحة الكثير من الأعمالالأدبية والنقدية... وبتوقف نبضه يتوقف نبض قلم تونسي هامومتميّز.

- واختار القصاص العربيالبارز الجنوب التونسي "مسقط رأسه" كصورة نمطية للمكان الرمزي بقيمه الأصيلة خاصة أثناء الاحتلال الفرنسيله حتى إن صورة هذا الجنوب لازمت حياة هذا الثائر المفعم بالحماسة والأمل .