عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3694
 
محمدجدوالدرديرى
من آل منابر ثقافية

محمدجدوالدرديرى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
43

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Apr 2009

الاقامة
شاعر سودانى

رقم العضوية
6689
12-03-2011, 03:49 PM
المشاركة 1
12-03-2011, 03:49 PM
المشاركة 1
افتراضي بائية التبليغ-- دعوة للنقد
هذه القصيدة سبق نشرها فى قسم
الشعر الفصيح لكن لم تكن كاملة
مع بعض التعديلات ثم اعدتُ صياغتها من جديد
فأرجو من الاخوة النقاد التعقيب والتركيز على
اللغة والوزن وما يشوبها من علات




شَفَقُ الـمَغِيبِ بِضَوءِهِ وشهــابِ
مُــزِجَا بِلَــونٍ سَاحِرٍ جَــذَّابِ

فــأنختُ عِندَ بــزوقِهِ وَرقَـاءَتى
وكَتبتُ فـوق الاخشَبــينِ كِتَـابِ

وَهَتفتُ قومى حين اجدَبَ ارضُهُمْ
ورفعتُ طرفى كى يُـرَدُّ جَوَابِ

انتَ القريبُ وفـوقَ كلَّ مُقَــرَّبٍ
وانا الزَّليلُ وانتَ ربُّ حِجَــابِ

فالنُّور منكَ وقد عَطَبْتُ شُوِيـْهِبى
وكَسَوتُ منه كُهولَـتى وَشَبَـابِ

لو انَّنى فى القومِ أَحكُـمُ دولـةٌ
وَيكُونُ عَرشى فَوقَ جُنحِ غُرَابِ

مازَادَ قومى بالمديحِ مَكَانَتى
ولا نَقَــصَت بذاك مَعَزَّتى وإهَابِ

أفنَيتُ عمرْى فى العِبادةِ مُخْبِتاً
فَلَبِستُ ثَـوبَ العِزِّ فوقَ ثِيـَابِ

وسَألتُ ربى ما لِعَبدكَ حيلةٌ
إلاَّ بِفَضْــــلِكَ يا وَدُودُ إذابِ

أضعُ الامورَ على الامورِ نصَابُـهَا
ويـَحِلُّ ضَعفِى حين أُلفى حِسَابِ

من ذا الكَرِيمُ وذا الكَرِيمُ إذا قضى
أمـــراً فليــس لأمــرِهِ بِعـِقــــابِ

فالـوحىُ منه على الحبيب مُنَزَّلٌ
وبـــه تَـوَلَّ الأمرُ كـلَّ صَحَابِ

والتَّـابِـعِـين وتـابِـعِيهِم وكل من
نَقَـل العُـلـوم بِلَقْنـــةٍ وكِـــــتـَابِ

فَسَمَ المُـعَلِّمُ والـمُعَلَّمُ كُلُّهـم
مثل السَّحَابِ يَفُوقُ كلَّ رَوَابِ

أنــَّى التقيتُ الرُّوحَ بعد ذهابها
وجُمِعْتُ عندأحبَّتى وصحابِ

وأُريتُ وجه المشرقينِ بمَجلِسى
جَازَ الـمُثُولُ لِمَن تَوَضَّ بِبَــابِ

إنَّ الطهارةَ للودودِ عبـادةٌ
فالزَمْ أُخَىَّ الطُهْرَ لاتَكُ وَابِ

شتان أن تلقى المنيةِ طاهِراً
وتموتَ بين فويســقٍ وذبابِ

من كان يعشقُ فى الحياةِ زبالةٌ
سيموتُ كالأرمامِ بينَ ذئــابِ

ويعُبُّ من نَتــَنِ الفَطِيسِ عِيالَهُ
مِلأَ الجَـوَارحِ مِلأَ كلُّ جُــرَابِ

لـمَّـا رأيتُ الشرقَ اكـــثرَ اهلَــهُ
تاهو هنالك حرَّكو الازنابِ

ورَقَتْ نِيَاقَ الغرب فرحةَ عَارِمٍ
ايقنتُ أنَّ الجهلَ بالأعقـابِ

حَظُّ العروبة فى الشعُوبِ خبالةٌ
وهمٌ تبدَّلَ وجهَهُ بســــرابِ

يا مَعْشَرَ الاعرَابُ إنَّ عُهُــودَنا
نكــثت بفِعلِ مذبذبٍ مرتابِ

ما إن رأيته فى الحشود رأيتــه
كــلبٌ يلــوصُ بزيلـه لرقــابِ

تضعُ الحقيقةِ فى إناءِ صحيفةٍ
تبدو كــلوثةِ باطن الاحقــابِ

فى جوفها شرخٌ تناثر حيثما
رشفت نقيعَ صَفُوفَةُ الاحزابِ

فأنا أُبلغ ما رأيتُ بأعينــى
حسبى أَهَابُ من الورى وأُهَابِ

هذى الحقيقةُ فى العروبةِ بعدُمَا
كَذَبَ المُسَيلِمَة ذَاكَهُ الكَذَّابِ


لازِلتُ أبحرُ فى الفَضا وطريقى
وعَــرٌ أُقــاومُ جنـدَهُوشَهِيــــقِ
يعلـوكمـا تعلوالمعــاول خيفـــة
سأِمَ الفضاءُ وما هَـدىتحليقِ