عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2011, 10:54 PM
المشاركة 13
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الثلاثة بأسرهم



ذاك الذي تراجع خطوتين إلى الوراء



كي يشير إلى المذنب



ذلك الآخر وضع يديه في جيبه



كي لا يشير إلى المذنب



كي لا يرى



أعدموا رمياً بالرصاص




.....




ترجمة: اسكندر حبش



- - - - - -
- -







لا مفر منه



لا مفر منه



تكلمنا أم لم نتكلم سيّان



الحطبة محروقة



الحطبة مشتعلة



زاوية الطاولة



الشمعة على المغسلة



إغسل يديك



الموت




.....





ترجمة: اسكندر حبش


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)