الموضوع: تالا
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2011, 11:10 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الفاضل أ. مطر ابراهيم
قريباً بإذن العلي القدير لن تكون آخر أغنية
وستدق نواقيس الحرية في كل الأراضي العربية
تبارك أرض الله التي امتزج ترابها بدماء الشهداء
ويدحرون الغاصب والصهيونية
في الحقيقة قصيدة موفقة اقشعر بدني لكلماتها
وحروفها مؤلمة وحزينة
أبعد الله عنكَ وعن الجميع الحزن
تحيتي وتقديري
دمت ودامت أمتنا وأطفالها بألف خير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)