الموضوع: يربوع بدون ذيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2019, 01:59 PM
المشاركة 3
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يربوع بدون ذيل
طابت أوقاتك أستاذ عبدالعزيز ،
طريقة كتابة النص تشي بأن الأستاذ عبدالعزيز يملك قلما يمكنه من الكتابة بشكل أفضل مما شاهدته الآن.

قُسمت القصة إلى نصفين، النصف الأول يتحدث به الكاتب عن بحثه عن شيء ما بين الأزقة و البيوت العتيقة لم يظفر به ،
أما الجزء الثاني يتحدث به عن سوء حظ شخص مجهول وجده بطريق الصدفة بين قوم يحوطون نار يتصاعد منها دخان أخضر ،لم أفهم دلالة ( الدخان الأخضر ) ، ذكر الكاتب لفظة ( جربوع ) أحيانا و لفظة ( يربوع ) أحيانا أخرى لا أعلم ما الهدف من ذلك ، اسهب الكاتب في الشرح و الاسترسال دون أن يوضّح مقصده ، لا أجد أدنى ترابط بين الجزئين.

لو بدأت القصة من هنا :( لمحت اناس مجتمعون حول نار - يرتفع منها دخان اخضر- يتبادلون الأحاديث والنكات.)
لفهمنا بأن بطل الحكاية إنسان بائس بعد أن شبه نفسه في نهاية القصة بـ ( اليربوع او الجربوع )
الذي قضى عمره يأمل بالصعود ، وحين صعد كان فريسة لماكر.

لم أفهم ما يرمي إليه النص بجزئيه معا، ربما في بال الكاتب أفكار لكن لم يسعفه القلم هذه المرة للظهور بها مظهر واضح يبين لنا من خلاله فكرة النص.



لا شك بأنّك تمتلك قلم جيّد، شكرا لك.



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!