عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2019, 05:59 PM
المشاركة 12
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
( أَبَنَ _ نَبَأَ )
أَبَنَ:
جاء في لسان العرب:
( أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً: اتَّهمَه وعابَه، وقال اللحياني: أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه وآبِنُه أَبْناً، وهو مأْبون بخير أَو بشرٍّ؛ فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت: هو مأْبُونٌ لم يكن إلا الشرّ، وكذلك ظَنَّه يظُنُّه. الليث: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير وبشَرّ أَي يُزَنُّ به، فهو مأْبونٌ. أَبو عمرو: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير ويُؤْبَنُ بشرّ، فإذا قلت يُؤْبَنُ مُجَرَّداً فهو في الشرّ لا غيرُ.
وفي حديث )

نَبَأَ:
قال ابن فارس في مقاييس اللغة :
( النون والباء والهمزة قياسه الإتيانُ من مكانٍ إلى مكان. يقال للذي يَنْبأ من أرض إلى أرضٍ نابئ.
وسيلٌ نابئ: أتَى من بلدٍ إلى بلد ورجل نابئ مثله. قال:
أتَتْنا به الأقدار من حيث لا ندرِي

ومن هذا القياس النَّبَأ: الخبر، لأنَّه يأتي من مكانٍ إلى مكان.
والمُنبئ: المُخْبِر.
وأنبأته ونَبّأته.
ورَمَى الرّامي فأنبَأَ، إذا لم يَشْرِمْ، كأنَّ سَهَمه عَدَل عن الخَدْشِ وسَقَط مكاناً آخَرَ.
والنَّبْأة الصَّوت.
وهذا هو القياس، لأنَّ الصوتَ يجيءُ من مكانٍ إلى مكان. قال ذو الرمة:
وقد توحَّس رِكزاً مُقْفِرٌ نَدُسٌ = بنبْأةِ الصوتِ ما في سمعِهِ كذبُ
ومن هَمَز النبيَّ فلأنه أنبأ عن الله تعالى.
والله أعلم بالصواب. )

أما نبا فألفه أصلها واو ، نبا ينبو ، جاء في الصحاح في اللغة:
( نَبا الشيء عنِّي يَنْبو، أي تجافى وتباعد.
وأنْبَيْتُهُ أنا، أي دفعته عن نفسي.
وفي المثل: "الصِدق يُنبي عنك لا الوعيد" أي إن الصدقَ يدفع عنك الغائلة في الحرب دونَ التهديد.
ونَبا السيفُ، إذا لم يعمل في الضريبة.
ونَبا بصري عن الشيء.
ونَبا بفلانٍ منزلُه، إذا لم يوافقه.
وكذلك فِراشُه.
والنابِيَةُ: القوس التي نَبَتْ عن وترها، أي تَجافَتْ.
والنَبْوَةُ والنَباوَةُ: ما ارتفع من الأرض. فإنْ جعلت النَبِيَّ مأخوذاً منه، أي أنه شُرِّفَ على سائر الخلق فأصلُه غير الهمز، وتصغيره نُبَيٌّ، والجمع أنْبياءُ. )

و النبي و النبيئ ، هو ما جعلني أدرج نبا مع نبأ , والله أعلم بالصواب

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا