[tabletext="width:70%;border:7px solid darkred;"]
على ضفاف الوجع تُبحرُ الذاكرة | [/tabletext]
وحدها الذكرى تسكن روحي وقلبي...
أتعلق بها كطفل صغير يشد ثوب أمه وسط الزحام خوفا من الضياع ..
متنفس وشهقة البداية ..
ذات مساء بعيد لم أعد أذكر ذلك التاريخ من حياتي,كنت أشعل أصابعي شموعا لهم ,لتعود محترقة ,
كنت أكتب ولا يصل لي إلا هذيانهم ,وأدركت أنني أسير وراء سراب وراء وهم ,فقررت أن أتصالح
وعقلي والغي قلبي لحين من الوقت ,لعلي أجد التوازن ما بين رجاحة العقل والعاطفة,وكم استهلك هذا
من روحي التي فقدت قدرتها على المتابعة ,بت أعاني من نقص في الأكسجين الذي يغذي رئتي ,
فالذاكرة مشبعة حد الفيضان خارج إناء الروح والجسد , فاعتزلت عالم الكتابة وخبات حروفي
في حقائب سفر , لعلي ذات يوم أبحث عنها أُصارع حزني / حزنها لنبكي معا..
بقلمي ( فاطمة جلال ) يوم ان كان الحرف ملاذي الاخير عندما كانت الكتابة تشتعل في الروح
ك غابات من الحرائق حتى امتلئت حويصلاتها بثاني أكسيد الاحتراق
فأثرت الصمت في زمن الجفاف.
ولأن ليس في جعبتي الجديد فنثرت القديم ل أقتات بالذكريات
20-12-2011
يتبع .... متابعتكم وحضوركم مدعاة فخر لي