الموضوع: قالت خُطاي
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2021, 05:23 AM
المشاركة 16
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: قالت خُطاي
لا شيء أعز على من الله سبحانه وتعالى
وحاشا لله أن يكون له ند أو يكون له ضد أو يُوضع في موضع مقارنة
شهود الله في الدنيا ليس برؤيته حق الرؤية ولكنه شهود الروح لملكوته ومدى عظمته...أي ادراك عظمته من مما أوجده في السماوات والأرض. ومعرفته حق المعرفة...و الشهود ياحبيبة يرتقي بالعبد لمقام المقربين....
هذا الذي أراه .. وهل تستوي الظلمات والنور...
الشاهد عندما نتحدث عن النفس...وما تُزين وما تُملي وما وما...هل يستوي حديثها مع النور العميم
هنا الأمر فكري وليس (ملموسًا أو مقارنًا) في الأمرين
أي نقتطف ما يتركان من أثر
ومن الغير الممكن (غير الممكن/ لا نُعرِّفُ غير) أن نقارن الله سبحانه وتعالى بأي شيء
ليس كمثله شيء
..............
لا أحب الجدل في ديني وأدفع الإختلاف (الاختلاف/ بدون همزة) عني ما (استطعت)....فعسى أحد المشرفين يمحو عبارة لا يستوي الضدان
ولك الشكر العميق على مروراتك النقدية الجميلة والتي هي عين ما ابحث عنه
مودتي الخالصة لنجمة المنتدى
[شهود الله في الدنيا ليس برؤيته حق الرؤية ولكنه شهود الروح لملكوته ومدى عظمته]

والقصدُ كذلك؛ فالأحرى بنا أن نتحدث عن التأملّ والتدبّرِ وليس بلبلة فكر القارئ وإثارةِ حفيظتِه بمصطلح (رؤية الله)
فالآية صريحة في الدعوة إلى التأمل: (إن في خلقِ السمواتِ والأرضِ واختلاف الليلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأولي الألباب)
ولا يجبُ بحالٍ من الأحوال أن نسترسل في المجاز بتفسيرِها بأن التأمُّلَ مُعادِلٌ لرؤية الله
وقانا اللهُ وإيّاكم شرورَ الإيغالِ فيما أوغلَ فيه الحلّاج؛ فأبعده عن الطريق كما حقق سيرته المؤرخون

والشيءُ بالشيءِ يُذكرُ، تحضُرني في هذا المقام الآية:
"وإذْ قُلتُمْ يا موسى لن نؤمِنَ لكَ حتى نرى الله جهرةً فأخذتكُمُ الصَّاعِقةُ وأنتم تنظرون"
(أكتُبُ من الذاكرةِ؛ فصوّبيني إن أخطأتُ يرحمْكِ الله)

بُورِكتِ يا طيبة ودام عطاؤكِ الشاعريّ أينما يممتِ
ولك حُبّي و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة