عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2013, 09:20 AM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كيف تعامل الجميع مع ليلى حسب رأي حليمة جوهر؟؟.
- كانت ليلى مزعجة بعنادها.. لكن الأم تعاملت معها بهدوء تام، واسلوب تربوي ناجح.. كشفت لها فيه انه كي تحصل على ما تريد وتحب، يجب عليها أن تؤدي بعض الواجبات..

- فهي لم تلح عليها في شرب كأس الشوكولاتة، بل أشعرتها أنها تتجاهلها بانصرافها إلى قراءة الصحيفة، مما جعل ليلى الجائعة تتنازل قليلا عن عنادها لتتناول الشوكولاتة.. مدعية أن أمها تصر على ذلك.

- لكن الأم تعي تماما ما الذي تريده من طفلها، وهي تستخدم أسلوب الترغيب والتهديد معها، فهي تقول لها في ص13 : "أبدا انا لا اصر على ذلك اطلاقا، ثم إن عليك أن ترتدي ملابسك اولا".

- إذن الأم تبين لها أنه يجب أن تكون مطيعة وترتدي ملابسها.. كي تستحق بجدارة شرابها الساخن.

- وفي ص20 تقول لها "... كوني فتاة مؤدبة من جديد يا ليلى.. هيا ارتدي كنزتك ليمكنك الخروج معي إلى المتجر".

- وهنا ذهاب ليلى مع أمها إلى المتجر الذي تحبه مشروط بارتداء الكنزة.. لكن الكنزة تمزقت.. فتطلق ليلى صرخة مدوية.. وهي صرخة ندم بالطبع على فعلتها، والتي تنم عن اكتشافها لتصرفها الخاطىء الذي حرمها من مشوارها المحبب.

- وعندما ترحل إلى بيت جارتها سلمى.. فان الجارة تشبع رغبتها بحب الاستقلال، وتساعدها على خوض التجربة بنفسها.. لتبدأ باكتشاف ا لحقائق فهي تطبق ما كانت تطلبه منها أمها على لعبتها، فقد قررت أن تلبسها الثوب الأفضل في يوم العطلة، وهذا الأمر الذي رفضته من والدتها.

- وليلى تظهر فطنة وذكاء واضحين في محاولة تدبيرها لأمور بيتها الجديد.

- أما دور الأب فلا يقل أهمية عن دور الأم، حيث سمح لليلى أن تخوض تجربتها كاملة، لتكتشف في النهاية، وبقناعة تامة، انها كانت مخطئة في أوهامها بسوء معاملة الأسرة لها.. وهكذا استطاع الأب والأم ا نتشال ابنتهما من أ وهامها واستعادت هي ثقتها بهما من جديد.