الموضوع: محاورة العشاق
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
3750
 
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي


حسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enoughحسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
7,004

+التقييم
1.47

تاريخ التسجيل
Apr 2011

الاقامة

رقم العضوية
9844
08-23-2017, 08:52 PM
المشاركة 1
08-23-2017, 08:52 PM
المشاركة 1
افتراضي محاورة العشاق
محاورة العشاق
========
تنازع عاشقان .. فاحتكما إلى شيخ العشاق
------------------------
حسام الدين بهي الدين ريشو
================
هو :
ياشيخ العشاق
كن لي منقذا
أنا الذي في حبها
تفجر إلهامي
وعلى مشارف قلبها
أودعت نبضي وأحلامي
رأيتُ هواها سنبلة
سقيتها بكل حناني
لكنها لم ترتوي
وتريد
ألا أكف عن ريها
ولو فقدتُ صوابي
حتى هربت أحرفي مني
وتكسرت أقلامي
والقحط حل في وجداني .

هي :
ياشيخ العشاق
كن لي منقذا
هذا الرجل عزف لي
في الحب ألحانا
هزت القلب مني
وتخللت الروح والأركان
وفجأة ضنَّ
فقاسيتُ مرارة الحرمان
كم توقف القلب مني
فأستحضر له الطيفَ
فيعاود الخفقان
لكنني
أخشى لوعة الهجران .

الشيخ :
أنت
يا أيها الصب
ياعاشق البان
إياك من حضور
بمذاق الغياب
حتى لايكون الغرام
في دوامة الأشجان !

هو :
ياسيدي
تُنْحِي علىَّ باللوم
وأنا كم سقيتها
حتى إرتوت
وما التفتُ يوما
للصد أو للتنائي
أهديتها عصارة مهجتي
حين رأيتها كلهن :
هيفاء .. نجلاء
..وهند .. ومي
وكنت معها كالطفل
أو كالصبي
لكنها مابادلتني
تواتر الأشواق
عذوبة وسحرا
أو كأسا بكأس نديّ

هي :
عذوبة وسحرا !!
ياويلتي
عاشقُ مدعٍ ياسيدي
أأنا من قال
هربت مني أحرفي
وتكسرت أقلامي
والقحط
حلَّ في وجداني ؟

هو :
ياشيخ العشاق
كن مكاني
تغافلت عني
وتاهت الروح
في بحر من الأشجان
جف قلبي
وتخلت عني قيثارة الألحان
هي الجلاد ياسيدي
وأنا الضحية .. فيا أحزاني !

قال الشيخ :
هكذا أنتن ياجميلات الحي
تتمنعنَ وأنتن الراغبات
ألا تعلمين يابنيتي
أن العشاق كالأطفال
وأنتن لهم
في المودة كالأمهات
إعطيه من صدرك الفتان
وفيض ثغرك الريان
مايرتوي به القلب
والوجدان
ضميهِ ... لاتصديه
ودعيه يسمع بين الحنايا
النداءَ له
يترجمه الوريد والشريان .

هي :
ياسيدي
لا أريد أن أبوح
أو أُكني
صرتُ أخشى عليه مني
الحب نار
وبين ضفاف نهري
كاد يوما
أن يموت مني .

الشيخ :
دعيه يموت
بين جناحيك قتيلا
فما لعاشق صادق
عن ذلك مهربا أو بديلا
الحبُ داء يا إبنتي
قدر
من أصيب به
كان لدينا شهيدا .

هو :
الله أكبر
الله أكبر
قال الشيخ صوابا
وإني وأيم الله
أحبها
كوثر القلب والرضوان
هذا قولي
لا زيف فيه ولا سرابا
.