عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
1888
 
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8


ثريا نبوي will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
6,120

+التقييم
4.79

تاريخ التسجيل
Oct 2020

الاقامة

رقم العضوية
16283
03-28-2021, 06:59 PM
المشاركة 1
03-28-2021, 06:59 PM
المشاركة 1
افتراضي من أغربِ الكُتُبِ في العالَم: كتابُ الموتْ

كتاب الموت

تم تأليفه عام 1863م، ويعتبر من أخطر الكتب في العالم، إذ يؤدّي بقارئه إلى الموت مباشرة. والسرّ وراء هذا الكتاب السيء السمعة هو أنّ أوراقَهُ تحتوي على كمياتٍ قاتلةٍ من الزرنيخ في صفحاته، فعلى كل من يريد قراءته أن يلبس قفّازين، ويضع قناعًا واقيًا على وجهه.
يُذكر أنّ هناك نسختين منه فقط حول العالم، وهو موجود حاليا في الولايات المتّحدة في جامعة ميتشيغان.
من هو مؤلف الكتاب؟
هو روبرت كيدزي أستاذ في علم الكيمياء وُلِد سنة 1823 وتُوفي سنة 1902. حاصل على شهادتين في الكيمياء والطب وشغل منصب طبيبٍ لمدة 11 عاما، كما عمل جراحا خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وعندما بلغ أربعين عاما عمل أستاذا للكيمياء في كلية الزراعة بولاية ميتشيغان وكانت له عدة إنجازات
الغريب والمختلف عن بقية الكتب الأخرى أنه بعد صفحة العنوان والمقدمة التي دوّنها كيدزي، لا توجد أي كلمات أخرى، حيث أن كل صفحاته التي تبلغ 86 صفحة ليست سوى ورق حائط، قام كيدزي بجمعها من ورق الحائط المنتشرة في أمريكا في ذلك الوقت. لكن الخطر في الأمر أن كل هذه الصفحات مطلية بالزرنيخ المميت المُسمّى بــ "سم المشاهير" حيث كان أشهر من تسمم به هو نابليون بونابرت.
لماذا فعل روبرت ما فعله في كتابه؟
كان كيدزي يهتم بالبيئة وتأثير المواد الملوثة السامة على صحة الإنسان، ومن بين دراساته كانت دراسة تؤكد خطورة تزيين جدران البيوت بورق الحائط الملون الذي كان منتشرا في الولايات المتحدة. وقد أثبت كيدزي أن ورق الحائط يضم معدلات خطيرة من الزرنيخ الذي يُصبغ به ورق الحائط، والذي ينتقل عبر جسيمات إلى الهواء ثم يستنشقه الإنسان مما يسبب له التهابا في الشعب الهوائية والصداع وفقدان الوزن ثم الوفاة في النهاية.
فلما لم ينتبه أحد لصيحاتِه؛ فكر في هذه الطريقة القاتلة حيث جمع عينات من ورق الحائط التي تحتوي على معدلات عالية من الزرنيخ ووضعها في 100 كتاب ثم وزعها على المكتبات في الولايات المتحدة.