عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
17

المشاهدات
5984
 
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


العنود العلي will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
3,363

+التقييم
1.88

تاريخ التسجيل
May 2019

الاقامة
الرياض

رقم العضوية
15830
06-16-2019, 11:14 PM
المشاركة 1
06-16-2019, 11:14 PM
المشاركة 1
افتراضي O هل يمكن للوحة طفل أن تتسبب بالدمار والحريق !! O
O هل يمكن للوحة طفل أن تتسبب بالدمار والحريق !!O


لوحة الطفل الباكي

القصة الحقيقية وراء صورة الطفل الباكي وعلاقتها بحريق المنازل الغامض!
صورة الطفل الباكي ، واحدة من أكثر الصور شعبية في العالم العربي ، و في معظم أنحاء العالم ، فلا يخلوا أي منزل حتى وقتنا هذا إلا و تجد به هذه الصورة معلقة على الحوائط أو في المحلات ، و في المقاهي أيضًا.
تعبر صورة الطفل الباكي عن مشاعر الحزن ، و الأسى ، و البكاء ، و ساعدها فى ذلك وجه الطفل على الصورة ، الذي يشع براءة و طفولة ، كم أن كل من يرى أو يشاهد هذه الصورة ينتابه حالة من الحزن على هذا الطفل.
قام برسم لوحة الطفل الباكي أحد أشهر الرسامين في أسبانيا ، و هو رسام يدعى برونو أماديو ، أو ما يعرف بإسم جيوفاني براجولين ، و كل المعلومات المتوفرة حول هذا الرسام ، أنه كان يهتم برسم صور للأطفال أصحاب الدموع ، أو الأطفال الباكية عمومًا.

رسم الفنان الإيطالي برونو أماديو والمعروف أيضا باسم جيوفاني لوحة الطفل الباكي في عام 1969 حيث كان يسير في أحد شوارع مدريد فسمع صوت بكاء حزين لطفل يرتدي ملابس بالية، سأل جيوفاني الطفل عن اسمه وقصته أو حتى سبب بكائه الا أن الطفل لم يكن يفعل شيئا غير البكاء.
أخذ الفنان الإيطالي الطفل إلى بيته وقدم له الطعام ورسم له لوحة عظيمة أظهرت فيها ريشته كل معاني الحزن والأسى البادية في عيون الطفل، تكررت زيارات الطفل إلى الفنان وتعددت اللوحات التي لم تخلو جميعها من بكاء الطفل.
بعد فترة قصيرة التقى جيوفاني بكاهن أخبره الأخير عن قصة الطفل المؤلمة الذي شاهد أهله وهم يحترقون بنار هبت في منزلهم وأجهزت عليه بأكمله ولم ينجو منهم سوى الطفل الذي يدعى “بونيلو” وفي نهاية اللقاء نصح الكاهن جيوفاني بالابتعاد عن الطفل لأنه مشؤوم وتحدث الحرائق في كل مكان يوجد فيه.

لم يأخذ جيوفاني بكلام الكاهن واستمر برعاية الطفل وانتشرت لوحاته التي كانت جميعها بعنوان “الطفل الباكي” انتشارا كبيرا ووفرت له حياة فارهة.
تقول بعض الروايات أنه بعد فترة من الزمن حصل حريق في بيت جيوفاني أجهز على كل ما فيه باستثناء لوحة الطفل الباكي الأولى فتذكر جيوفاني كلام الكاهن وغضب على بونيلو.
فر بونيلو من المنزل ولم يعرف مصيره الا أن الصحف كانت تنشر بين الحين والآخر أخبار لحرائق تجهز على كامل البيوت باستثناء لوحات الطفل الباكي المعلقة بها مما أدى إلى تخلص العديد من الناس منها.

نحن على قناعة أن الطفل لم يكن هو المشؤوم ولكن عقول الناس في ذلك الزمان هي المشؤومة بما فيهم الكاهن، وأن الصدفة والإشاعة المبالغ بها هي من لعبت دورا في إلصاق صفة الشؤم بالطفل الباكي... والله أعلم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وحيدة كالقمر