عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 07:18 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify]

اسمح لي بهذه الإضافة:
كثيرة هي الكتب التي صدرت عن مسرح شكسبير وعرضت مسرحياته على أكبر المسارح ونشرت مؤلفاته على أكبر دور للنشر أذكر الكاتب العربي أحمد أمين الذي كتب عن هذا العملاق في كتابه(قصة الأدب في العالم) ج2(1) حيث قسم إبداعه على 4 مراحل ..
1- 1594 نشرت قصيدة(فينوس وأدونيس) أكثر من مرة وكذلك قصيدة(لوكريس).
2- 1595 - 1601 : 1600(تاجر البندقية) ملهاة - 1595 (روميو وجولييت) مأساة - 1599 (يوليوس قيصر) مأساة- 1601 هاملت.
3- 1601 - 1607: 1604(عطيل) مأساة- 1605(الملك لير) مأساة- 1606(ماكبث)مأساة - 1607 (أنطونيو كليوباترا) مأساة.
4- 1608 - 1612: تقاعد عن العمل المسرحي وعاد إلى بلدته ستراتفورد.
ومن أشهر النقاد العرب الذين كتبوا عن هذا العملاق عباس محمود العقاد 1889-1964 حيث خصص كتاباً عن حياة شكسبير وأدبه يقول فيه: إن عظمة شكسبير أعجوبة خارقة ولكننا لا نبحث عنها لأننا نراها حيثما رأينا شكسبير في عمله، ورأينا أنه عمل عظيم قليل النظير بين أعمال النابهين على غراره" (2).‏
ويتابع عباس محمود العقاد: ".. خلق بطبيعة الحكيم المتأمل ولم يخلق بطبيعة القلق المناضل المدفوع إلى تبديل ما يخالفه من أمور زمنه" (3) ويتابع العقاد أنّ شكسبير لغز مثله مثل معظم العباقرة، وعلى النقاد دراسة هذا اللغز، ومن بين كبار الأدباء الذين درسوا شكسبير الروائيّ والمسرحيّ الروسيّ الكبير ليف تولستوي(1828 ـ 1910) ولكن آراءه عن شكسبير كانت سلبية على عكس عباس محمود العقاد (1889 ـ 1964).‏
من أعماله الجميلة أعراس الدم وهو عمل مسرحي شعري جميل يكاد يكون تاريخا لمنطقة من إسبانيا في حقبة معينة عن بعض عاداتها الاجتماعية.

هوامش:
(1) - أحمد أمين، قصة الأدب في العالم، الجزء الثاني، القاهرة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1960، الطبعة الثانية، ص 208.‏
(2) ـ عباس محمود العقاد، المؤلفات الكاملة، المجلد التاسع عشر، بيروت، دار الكتاب اللبناني، الطبعة الأولى، 1981، ص 153.‏
(3) ـ المصدر نفسه ص (176).‏



الأديب المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر

شكر وتقدير موصول
للغالية ياسمينة دمشق
أ.ريم الشام
على اقتراحها وتواصلها معنا
من القلب تحية وود لا ينتهي[/justify]

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)