عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2019, 08:12 AM
المشاركة 133
جاك عفيف الكوسا
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: لن تكفَ الأرض عن الدوران طالما العقرب يعشق الميزان
حتى نلتقي
يظل النبض حائرا
بين حنين واشتياق
وبين
غياب صار كالمحاق
يادوحة الحب
في الأحداق
لو ظل النبض حائرا ما بين الشوق والحنين .... سوف يتعب القلب الحزين ما بين الإثنين حينا بعد حين وربما يحتاج إلى العناية ما بين حين وحين ...
ذلك الحنين يلعب مع الجسد لعبة الإنسولين .... يرتفع الأخير كلما زادت نسبة السكر التراكمي ضمن الكريات الحمراء الحاضنة للأكسجين ... اللون الأحمر وبكل صراحة لا يهوى الأبيض ... ويزداد الاشتياق ضمن الروح مع إرتفاع درجة الحنين .... لحظة تلحقها لحظة والثانية ترفض المغادرة لتتحول اللحظة إلى سكين يقطع عنق الزمن وتتوقف السنين
..... وقد يستجيب الجسد إلى الدواء وتنحل المشكلة ما بين الإنسولين والسكر المسكين ... ولكن الشوق لاينفع معه علاج وأمراض الروح ليس لها دواء