عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2013, 11:44 PM
المشاركة 13
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالرحمن أقرع

كتبت الشاعرة و الأديبة إباء إسماعيل عن سيرته الذاتية والإبداعية في منتديات مجلة أقلام قائلة:

إنه الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع
* من مواليد عام 1971 في مدينة نابلس بفلسطين
*حائز على بكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة الطب في مدينة فارنا بلغاريا
*حائز على الماجستير في علم وظائف الأعضاء من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
*يعد لشهادة الدكتوراة في فسيولوجيا النسيج الدهني .
*عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
*مدير عام منتديات الزهراوي الطبية
* عضو الهيئة الإدارية العليا لمنتديات ومجلة (أقلام الثقافية ) الرقمية.
*عضو نقابة الأطباء الفلسطينيين
*عضو الجمعية المصرية لأمراض الغدد الصماء والسكر
*عضو صديق في جمعية بيولوجيا الخلية البلغارية.
* المستشار الطبي لنادي الإتحاد الرياضي في مدينة نابلس.
*شاعر وقاص يكتب باللغتين العربية والبلغارية، ومترجم
له: ديوان(نسائم من الشرق) باللغة البلغارية صادر عن دار الحروف(بوكفيتي) للنشر في صوفيا/ بلغاريا 2007 .
* ديوان (الموت المستحيل) تحت الطبع ، سيصدر عن وزارة الثقافة الفلسطينية.
* ديوان (لازوردي) باللغة البلغارية (مخطوط).
* مجموعة (على دروب الحياة) القصصية نشرت على موقع القصة السورية.
مؤتمرات علمية شارك فيها:
* مؤتمر الأطباء العرب الأمريكان في دورته العشرين –تموز 2006 في العاصمة الأردنية عمان.
* المؤتمر العلمي السادس لجمعية الغدد الصماء والسكر والإنجاب المصرية.سبتمبر 2006
* المشارك العربي الفلسطيني الأول في الدورة 17 للمنتدى الطبي الحيوي في جامعة طب فارنا-أيار 2007- فارنا/بلغاريا .
* مؤتمر (دور الترجمة في حوار الحضارات) المنعقد في جامعة النجاح الوطنية . تشرين الأول 2010. نابلس فلسطين.
المهنة الحالية:
أستاذ جامعي في كلية الطب البشري/ جامعة النجاح-فلسطين.

قلتُ: و كنيته أبو لجين، و هو بمهجره بدولة بلغاريا ، عرفته أول ما عرفته في منتديات مجلة أقلام حينما بدأت أكتب الشعر لأول مرة في حياتي في عام 2007 للميلاد ، و كان بيننا ما يكون بين الشعراء و الأدباء المثقفين من ودٍّ و تقدير.
من أشعاره:
1. قصيدة : (صَخَبُ روح)
هي أنتِ وحدك من تزيح عن الفؤادِ همومه
وتقرُّ فيهِ...
وتنتشي..
بالعشقِ دون خلائقِ الرحمانِ..
وحدكِ من تقول لخافقي:
انبض بحبي دون غيري
واستلذّْ..
بخلوتي..وبجلوتي
هي أنتِ وحدكِ من تحدد لي مسارَ النبضِ..
تمسكُ بالزمامِ..
لروحي النشوى
وتأخذها إلى أي الأماكن تنتقي
فتسير خلفكِ لا تفكرُ بالمآلِ ولا الطريقِ..
وتقتفي منك الخطى ..لا ترعوي
لمحالِ وصلكِ ..
وابتعادِ دروبنا عن بعضها
لكن روحي بالفتاتِ عن الموائدِ..
ساقطاً..لا تكتفي
أنا من خلقتُ لغيرِ هذي الأرضِ..
أعلمُ أنه لا الناسُ ناسي
لا ولا هذا الزمانُ بِلي
فالروحُ مني طفلةٌ ..
في قمقم الهرمِ الرشيدِ حبيسةٌ
تبكي وتضحكُ ما أرادَ لها الإلهُ، وتصطفي...
من فاخرِ الألعابِ ما شاءَ الخيالُ...
فتكتفي.

2. قصيدة (
ليدينِ من حبرٍ وعنبرْ)
قدم لها بقوله:(إلي محمود درويش):
ليدين ظلت نصفَ قرنٍ أو يزيدُ..
تهدهدُ الأحلامَ..
تغفو فوقَ صدرِ الجرحِ كالطفلِ الوليدْ.
ليدينِ قدَّت من فؤادِ الصخرِ دفترَ طفلةٍ..
تمشي إلى غرف الدراسةِ..
في سباقٍ مع صواريخ الغزاةِ..
لتنجلي ظلل الدخانِ عن الحقيقةِ ..
حيث يبدو الموتُ مدحوراً..
وأشلاءَ الطفولةِ باسقاتٍ
في السماءِ لها من المجدِ النقيِّ ملامح الفجرِ الجديدْ
ليدين تزحفُ في حقولِ الشوكِ
عائدةً إلى حيث الحصان
هناكَ ينتظر الرجوعَ ويؤنسُ البيتَ الوحيدْْ
لله همهمة الحصانِ..
وقد رأى زين الشبابِ وفارس الفرسانِ..
يأتي حاملاً في كفهِ بعضَ المدادِ
وقد تشققتِ الجرائدُ منذُ قحطِ النكبةِ الأولى
لتبدأ للرمادِ مواسمٌ في العيشِ سوداءٌ..
ويأكل جثة العربي دودْ
ليدين من حبرٍ وعنبرْ
ليدين من برقٍ يدغدغُ قلبَ غيمِ الشعر..
يهطل فوق وجهِ الأرضِ ريحاناً وزعترْ
ليسيلَ في الأتلامِ أنغاماً..
عليها يرقص الزيتون أخضرْ
ليدين فوق المعصمين علاهما وشمٌ ...
كوردِ الكرملِ المسلوب أحمرْ
ليدينِ خطت ألفَ منشورٍ ومنشورٍ..
توزعُ في أزقةِ قريةٍ
قبل الصلاةِ وبعدها
قبل الرحيلِ وبعدهُ
قبل اعتمادِ الأرضِ سيدة البداباتِ
التي رسمت ملامحنا ..
وسيدةَ النهاياتِ التي ضمت بقايا حلمنا
قبل المقايضةِ اللعينةِ..
بين حدِّ السيفِ مع دمنا المراق ِ..
على مذابحِ صمتِ أمتنا ..
وليتَ البيع أثمرْ
ليديكَ ملتها المنافي
لوحت بالأمس من أرضِ السدومِ لنا
لتمضي حيث للأحلامِ طعمٌ آخرٌ
حيثُ القصائد لا يعريها الصغارُ ..
وحيثُ لا تقفُ الجيادُ وحيدةً
وحيث يحلو الإعتذارُ..
وحيثُ زهرِ اللوزِ أبعدْ


3. قصيدة (نبيذ الوصلِ في كأسِ اللازورد)


جــادَ حِـبِّـي يـــا نـبـيـذَ الـوصــلِ جُـــدْ
وانسَكِبْ فـي عُمـقِ كـأسِ الـلازَوَرْدْ
أحــمــراً راقَ كــــوردٍ فــــوقَ خَـــــدْ
لــبــتـــولٍ فـــــــي حــــيــــاءٍ زانَ وُدْ
عـبـقـريَّ الـطـعـمِ مـــا لـلـطَّـعـمِ نِــــدْ
غـيـرَ معـسـولِ اللـمـى إنْ جَــدَّ جَـــدْ
عَـطِــرَ الـريــحِ كـمــا إذ فــــاحَ نَــــدّْ
صافِـيـاً كالصُـبـحِ يُجـلـى يــومَ سَـعْـدْ
نـسـتَـقــي مِــنـــهُ مُـبــاحــاً لا يُـــــرَدْ
لا ولا نَخـشـى فَـمـا للـعِـشـقِ (حَـــدّْ)
كـخـمــورٍ فــــي الـفــراديــسِ تُــعَـــدْ
لِـتُــقــاةٍ زانَــهُـــم تَــقـــوىً وزُهــــــدْ
نِعـمَ خمـرُ الوصـلِ يُسقـى بَـعـدَ صَــدّْ
وفِـــــراقٍ أورَثَ الـعـيـنـيـنَ سُـــهْـــدْ
مـــن يـديـهـا مَــزَجــت بـالـخَـمـرِ وُدْ
وأتــــت تَـمــشــي دلالا دونَ قَــصـــدْ
أدنــــتِ الــخــدَّ وقــالَــتْ هــــاكَ وَرْدْ
وارتَشِفْ من ذي اللمى خمراً وَشَهْدْ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا