عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2012, 01:41 PM
المشاركة 25
سهى العلي
أديبة وقاصة لبنانية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة سهى العلي


تقولين "أختلف في مسألة واحدة ... أن الموضوع له علاقة في الدماغ..في اعتقادي أن المسألة لها علاقة في الروح".

- ما رأيك الان وقد اطلعت على قدرة الغدة الصنوبرية وهي احد الاجزاء المعروفة في الدماغ واذا كان الدماغ يعمل بنسبة 5% فقط فلك ان تتخيلي الاسرار التي ما يزال الدماغ يحتفظ بها.

- هل تتفقين معي اذا الان بأن قانون الجذب احد مظاهر قدرات العقل؟
- وانه وما دامت هذه القدرة عقلية يمكن التحكم بها وزيادة فعاليتها والاستفادة منها؟
- الا يجدر بنا الاهتمام بمثل هذه القدرة حتى لو اختلفنا في طبيعتها؟
- الا يجدر بنا الاستفادة منها وقدر جربها آخرون واستفادوا منها؟
- حتى اذا لم نؤمن بوجود جهاز يصدر امنياتنا الى الكون موجات كهرومغناطيسية فتتحقق ( وهي هنا الغدة الصنوبرية) الا يجوز ان مجرد الايمان بتحقق الامنيات يصبح مع الزمن برنامج عقلي يؤدي الى تحقق المطلوب؟

ثم الا يجدر بنا ان نهتم بقدراتنا وتطويرها اذا كانت الحيوانات تفعل ذلك كما تشير الدراسة التالية المنشورة في الجزيرةنت اليوم:

الحيوانات قادرة على تقوية حاسة الشم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالجرذان قادرة على تطوير حاسة الشم لديهاكشف باحثون أميركيون أن الحيوانات قادرة على تركيز حاسة الشم لديها مستخدمة أنوفها تمامًا كما يتمكن البشر من تركيز عيونهم لتحسين بصرهم.


وأجرى علماء في جامعة شيكاغو دراسة على جرذان وجدوا من خلالها أنها قادرة على تعديل حاسة الشم لديها من خلال تقنيات شم تطورها في أنفها لالتقاط روائح معينة، وهي تغيّر طريقة الشم بحسب المادة التي تسعى لتحديدها.
وأوضح الباحثون أن حاسة الشم، التي غالبًا ما تستخدمها الحيوانات لتفادي افتراسها أو للعثور على الطعام، مهمة جدًّا للحيوانات.
وأظهروا أن الحيوانات قادرة على استخدام أنوفها للتمييز بين مواد كيميائية مختلفة ضمن مزيج من الروائح، مستندة إلى نسبة امتصاص المخاط لها وإلى تغير سرعة تدفق الهواء في الأنف.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


-----
- الا يجدر بنا اذا ان نعمل على تطوير قانون الجذب لدينا؟
- ونتعلم آليات تحقيق الاهداف؟
- وهل يعقل ان تمتلك الحيوانات قدرات اقوى من الانسان؟


المشكلة هُنا سيدي الكريم .. لا أبني قناعاتي من دراسات الغربيين ... فكما أسلفتُ سابقاً.. الغربيون يأتون بأفكارهم المجردة من الدين تماماً...


القرآن علم... أنا أبني نظرياتي من الدين أولاً.. ثُم أكملها بالعلوم الحالية... فتأتي النتيجة مرضية لفطرتي...



الدراسات المنفذة على الحيوانات... وتحديداً المتعلقة في القُدرات الخفية والخارقة... جميعها تحتوي على الحواس الملموسة... الشم النظر اللمس ... الخ


نحنُ هُنا نتكلم عن خوارق بشرية.. أن تعلم ما سوف يحدث في المستقبل.. أو أنت تستطيع التحكم بشيء... أو الإحساس بقرب الخطر وأنت تقود السيارة...


مثلا.. وأنت تسير في الشارع.. ينتابك شعور غريب.. سوف يحدث شيء.. تختبئ أو تجلس.. أو تبتعد عن طريق معين.. وفجأة.. تحصل مصيبة في نفس المكان الذي كنت تقف فيه منذ برهة...


أو مثلا .. لما تحلم بمنام معين.. ويتحقق.. يقولون أن الروح تتجول أثناء النوم... أحياناً لا اصدق هذا.. ولكن لما تتحقق الأشياء التي أراها.. أعلم أنها هُناك جانب خفي له علاقة بالروح...



الله سبحانه.. لم يخبرنا أي تفصل عن الروح... سوى أنها من روحه... وبتشغيل عقولنا سنفهم بكل تأكيد... أنها تحمل قدرات خارقة لا ندركها...



إيماني كبير.. ولا يحده حد في أن الروح هي كُل الطاقة.. هي الإرسال.. هي الذبذبات.. التي تستطيع أن تتحكم وتتوقع بأشياء تبعد عنها آلاف الكيلومترات...



دليل آخر... موت الإنسان..


راقب كيف أن الإنسان لما يموت.. يصبح بارداً جداً...
في لحظات...


سيقول لي أحدهم .. إن الدورة الدموية هي السبب..


الخروف فيه دورة دموية... لكنهُ لا يصاب كالإنسان لما يموت...


الإنسان فقط هو الذي نفخ الله تعالى فيه من روحه



والروح طاقة... والطاقة يمكن دراستها ومعرفة كُل شيء عنها...


لستُ بصدد شرحها الآن...


وأخيراً...


الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه



شكراً جزيلاً لك



مِلءُ السَنابِلِ تَنْحَني بتواضُعٍ والفارِغاتُ رؤوسُهنّ شوامِخُ

كُنْ في الحَياة كَشارِب القَهْوة.. يسْتَمتِعُ بها رُغْم سَوادِها ومَرارَتِها


.