عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
2935
 
الدكتور سمير المليجى
من آل منابر ثقافية

الدكتور سمير المليجى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
115

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
Jan 2016

الاقامة

رقم العضوية
14383
12-19-2016, 11:47 PM
المشاركة 1
12-19-2016, 11:47 PM
المشاركة 1
افتراضي " سؤال وأين الإجابة "
" سؤال وأين الإجابة "

كلنا نسأل أنفسنا هل نحن نعيش من أجل المعيشة فقط أم نعيش لكي نعتدي علي الآخرين ونسلب منهم الحياة وأشياء أخري كثيرة ؟ لا أحد يعلم عمر الإنسان علي الأرض ولا يعلم متى خلق سيدنا " آدم " ؟ ولكن ماذا حدث " لقابيل " وأخيه " هابيل " ؟ هل هذا مكوك الحياة أن أموت لكي يعيش الآخر أو أعيش ويموت الآخر هذه أسئلة فيلسوفيه وليس لها صله بالعقائد.
الله سبحانه وتعالي عندما خلق " آدم وحواء " كان يريد لهما السعادة الدائمة ولكن للأسف الشديد هناك أشياء أخري تحكم الإنسان وتغيب عقله لفعل أعمال أخري فإذا كان الله سبحانه وتعالي للإنسان السعادة الدائمة لفعل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ صدق الله العظيم ولكن الإنسان بحكم تربيته وعقله وثقافته يفعل كما يحلو له نحن نري الطبيب يخطأ أحيانا وكذلك المعلم ورجال الدين يقعوا في الأخطاء لأننا بشر تحكمنا العقائد والتربية والمناخ الذي نعيش فيه ونري أيضا الطفل عندما يولد لا يستطيع تسمية نفسه أو يختار ما يريد
تعلمه أو يتدين بالدين الذي يفكر فيه كل هذه الأمور الحياتية يقوم بها الآخرين. هل نحن بالفعل صالحون أم فاسدون وفعلا نطبق العقيدة في تعاملاتنا ؟ هنا نسلط الضوء علي الذي حدث للعالم الأوروبي والأمريكان قيام الثورات والحروب الأهلية لكي يعلموا ما هي الخسارة الإنسانية ومدي جروحها ويتعلموا التمسك بعضهم البعض لأنه الحل الوحيد لحياة الإنسان بدون تقديم المساعدة للآخرين أو تقديم المساعدة هذا ضد قانون الحياة لان الحياة قائمة من الناحية البيولوجية هي دائما في تطور يمكن أن تنقرض ويمكن أن تظل إلي الأبد حتى يأتي أمر الله سبحانه وتعالي بقيام الساعة .
هناك خلاف بين الدين والعلم الدين قائم علي العقائد أما العلم فهو قائم علي نظريات للتجارب التطبيقية وإذا نجحنا يمكن أن تسيء للبشرية أو تخدم البشرية والذي يحكم كل هذا الكتب المقدسة فهي قانون يجب علينا أن نحترمه مثلما نحترم القانون المدني لأنه في نهاية هذا العالم يوجد حساب فالذين لا يؤمنون بهذا اليوم عليهم أن يبحثوا في هذه الأرض عن شيء ليس له بداية حتى العلم البيولوجي له بداية . ولهذا يجب أن يكون هناك ثورة بيولوجية للشيء الذي يخلق ونري كيف تجمعت
هذه الجزيئات لكي تصنع هذا الشيء الذي حدث سابقا أصعب مما نتصور لان الاحتمالات كثيرة ولكن القوانين العقائدية تربط كل هذا بخالق له الأمر والسؤال المحير لكثير من البشر أين هذا الخالق ؟؟
إذا ذهبنا إلي أعماق البحار نجد هناك ثورة بيولوجية مختلفة عن الثورة التي توجد علي الأرض ونجد الإشارات الصادرة من أعماق البحار أساسها الضوء وإذا ذهبنا إلي أعماق الكون نجد هناك ثورة كونية فإذا كان كل هذا بالصدفة لتدمر الكون من مليارات السنين وأصبح ليس لنا وجود أيضا لذلك توجد قوانين للحياة وليس المقصود بالحياة " الماء والأكسجين " والخلايا العضوية فقط بل هناك تأثير كبير من الخلايا الضوئية عليهم .
إذا ذهبنا وبحثنا في الماضي العميق نجد الضوء هو أساس هذا الكون ونسأل أنفسنا من أين أتي هذا الضوء ومتى وجد ؟ للعلم هذا الضوء لا ينطفئ أبدا مهما حدث وهنا شيء يخلق هذه الحياة ضخم ويسع هذا الكون الفسيح إن هذا الضوء لا ينطفئ أبدا .
النظرية التي تتحدث عن البروتونات والإلكترونات والنيوترونات من أين أتت هذه الجزيئات التي خرج منها
كل هذا وإذا تعمقنا أكثر نجد الضوء الذي خلق منه هذه الجزيئات وهذا ما اكتشفه العالم الجليل المرحوم احمد زويل " الفيمتو ثانية " وهو النواة الموجودة داخل الذرة يملأها الضوء وعلي الإنسان أن يبحث داخله عن إجابة لهذا السؤال العميق وهو من أين أتي هذا الضوء ومتى وجد ؟
" أطلب من الخالق العظيم أن يهدينا الضوء الذي يمدنا بالحياة واستمرار البشرية "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي