عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011, 05:21 PM
المشاركة 23
هند صقر بن سلطان القاسمي
كبار الشخصيات

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بداية أريد أن أشكر الأستاذ علي بن حسن الزهراني الذي دعاني إلى هذا الموضوع المهم
فالشبكة العنكبوتية لها ما لها وعليها ما عليها، فإن أحسنا استخدامها جنينا العنب وإلا علينا أن نتحمل الشوك

في السابق اقتصر استخدام الشبكة العنكبوتيةعلى مجموعات لديها اهتمامات مشتركة *ذات اهداف سامية*
بينما في وقتنا الحاضر نجد أن مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ) قد اجتاح العالم بأسره وبات الجميع من مختلف الأعمار يستخدمونها، فهي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الأصدقاء عبر المدونات والألعاب وتبادل الصور.
ويحتل الفيس بوك المرتبة الأولى على مستوى العالم في مجال التواصل الاجتماعي
لكن هذه الشبكة على الرغم مما لها من منافع لكن بدون شك لا تخلو من مساوئ.

وقد أوضح علماء نفس ألمان أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يجعل المستخدم أكثر انفتاحاً وصراحة وتصبح لديه بعد عام قدرة نفسية أكبر على المصارحة الذاتية وتؤكد الدراسة أن الأشخاص الذين يدلون بالمزيد من المعلومات عن أنفسهم في صفحات التواصل الاجتماعي يجمعون أصدقاء أكثر، غير أن هذه الصداقات قلما تكونت منها صداقات حميمة«أما الصداقات الحقيقية فما تزال تتم وتستمر بعيداً عن الانترنت».
ولا أحد منا يستطيع أن ينكر دور شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، أكثر الوسائل شعبية للبحث عن وظائف وفرص التطوير الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط، وأظهر الاستطلاع أن % 63 من الذين استطلعت آرائهم يستخدمون تلك المواقع للبحث عن وظائف.
أما بالنسبة لأضرار ومخاطر هذه المواقع بينت دراسة جديدة أن طلاب المدارس الثانوية الذين يقضون جل أوقاتهم في كتابة الرسائل النصية أو على مواقع الشبكات الاجتماعية أو كليهما معرضون لمجموعة من السلوكيات المقلقة بما فيها التدخين والاكتئاب واضطرابات الأكل وتعاطي المخدرات
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، والمديرة التنفيذية للمجلة غوين أوكيفي إن "مواقع التواصل الاجتماعي هي على الأغلب جيدة، حيث إن الأطفال يتواصلون اجتماعيًا ومع بعضهم حاليًا"، وأضافت أن المساحات الاجتماعية للأطفال تتقلص حاليًا، فليس لديهم الأماكن أو الوقت ليتواصلوا، وهذه المواقع الاجتماعية تسمح لهم بذلك.
لكن الباحثة أشارت إلى أن على الأهل أن يعرفوا التعامل مع هذه المسألة، وأن الطريقة الأمثل لذلك هي أن يكونوا أصدقاء مع أولادهم على هذه المواقع، وإن لم يقبل الطفل بضم أهله إلى لائحة أصدقائه فإن ذلك يعني أن شيئًا خطأ يحدث.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه المواقع لا تخلو من الخطر، وأحد هذه المخاطر هي التعرض للمضايقات والتهديد عبر الإنترنت. *
دمتم بحفظ المولى