عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2019, 05:31 PM
المشاركة 7
رولا يحيي
زهـرة نيـســان
  • غير موجود
افتراضي رد: نفتقر إلى مكتبات عربية
قديما زمن القراءة، زمن العلم، كان المسؤول يقدّم جوائز تحفيزيّة للمطالعة للكتابة للتأليف .. في شتى المجالات
طب شعر علوم بمختلف مجالاتها رياضيات هندسة...

اليوم حوصرنا بما يسمى التّطوّر التّكنولوجي
وما نراه من صور كاريكاتوريّة حول النّاس الّتي تحمل هواتفها وتمشي لا تدرك من بجوارها
اليوم الكتاب يحتضر، فلا مشجّع على حمله
وأبسط مثال القرآن الكريم
تسأل أحدهم تملك كتاب قرآن سيكون جوابه إيجابيا
استعره منه ستجد أنّ في منتصف الكتاب صفحات ملتصقة وهذا أكبر دليل على عدم القراءة
حتّى التلفزيون الّذي كان أحد معوّقات القراءة مهجور
هذه المكنة الصغيرة سرقت لب العقول
دمرت التفكير
لا لن تجد مكتبة ولن تجد أحدهم يفرغ حياته لبيع الكتب
سابقا كانت الكتب تؤكل بالتعبير المجازي
اليوم كما حصل معك أريد معلومة لست مضطرا لقراءة كتاب كامل
كبسة زر أحصل على الجواب
وهيهات أن يصل الانترنت ألى مرتبة الكتب شتّان ما بين الاثنين
قالكتاب له رائحة جذابة وكلّما اصفرّت أوراقه كلّما انبعث البخور منه
جيل حكّامه لا يشجعون على القراءة ما من حوافز
الأستاذ في الصّفّ له دور أساسيّ في التعريف على قيمة الكتاب ولكن مع الأسف جيلنا جيل لا يسمع
لكن وبالرغم من كل هذه الحقبة السوداء لا يمكن فقد الكتاب لا بدّ وان يكون هنالك من يعشق من هذا الجيل حب القراءة والتأليف
والحديث في هذا المجال يطول ويطول