عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2020, 01:45 AM
المشاركة 10
محمد الصالح الجزائري
أستـاذ الأدب العـربي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللعبة الأبديّة..
يا هذا العربي الواقف عند حدود البحر
العالق فوق الصخر وعند نهاية خط الرمل
تجمل بالصبر
مغازلة الماء للحصى / كأني به يقدم ويحجم فلا هو تجرأ ولا هو تراجع / إنها المغازلة الأبدية التي لا تنتهي
وآخر النوارس الراحلين (دون خطبة وداع طبعا ) ،
كتب صديق شاعر ذات يوم :
كل النوارس عادت بعد غربتها ،،،، إلا نوارس قلبي بعد لم تعد
راحت تفتش خلف البحر جاهدة ،،،، عن قصة عشتها سميتها بلدي
والمركب العتيق / ولو قلت القديم لأفقدت الجملة جاذبيتها وجعلت منه مركبا عاديا
محمد صالح الجزائري
أيها العالق في مركبه العتيق بين المد والجزر :
شكرا لك
صديقي الشاعر الساحر الأستاذ هشام..أنرت متصفّخي فزدت خربشتي ألقا وجمالا..شكرا لك من الأعماق..

قال أبي ـ رحمه الله ـ : إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا.