عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2014, 04:26 PM
المشاركة 131
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سعود الشريم
هو إمام و خطيب الحرم المكي الشريف البرفيسور سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من قبيلة بني زيد من قحطان و عائلة أصلها من مدينة شقراء ، من مواليد مدينة الرياض في عام 1386 للهجرة النبوية المطهرة ،جده محمد بن إبراهيم الشريم هو أمير شقراء بعد وفاة حجرف البواردي سنة 1322 واستمر حتى سنة 1325 ثم طلب الاعفاء من الإمارة وتولى الإمارة بعده محمد بن سعود العيسى حتى وفاته سنة 1340 ، وأسرته هم الشريم أهل شقراء والسر من فخذ الحراقيص من قبيلة بني زيد القبيلة المعروفة في نجد وغيرها من البلدان ، ومن هذه الأسرة الشاعر المشهور سليمان بن شريم المتوفى سنة 1363 هـ
درس الابتدائية في مدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجيه ثم الثانويه في ثانوية اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404هجريه ثم التحق بكلية اصول الدين بجامعة محمد بن سعود بالرياض قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة والتي تخرج منها عام 1409هجريه ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء عام 1410هجريه ونال درجة الماجستير فيه عام 1413 هجريه تلقى العلم حفظه الله عن عدد من المشايخ منهم الشيخ ابن باز والشيخ بن جبرين رحمة الله والشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل والشيخ عبدالله الغديان والشيخ صالح الفوزان والشيخ فهد الحسن رحم الله من توفي منهم وحفظ لنا من بقي.
تولى مناصب عده منها : في عام 1410 هجرية عين دارساً بالمعهد العالي للقضاء, وفي عام 1412 هجرية عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام, وفي عام 1413 هجرية عين قاضياً بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة, وفي عام 1414 هجرية تم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام, وفي عام 1416 هجرية تفرغ لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

أثنى عليه الشيخ الكلباني في جريدة المواطن الإليكترونية و وصف بسريع الدمع الخاشع ، و هذا أدب العلماء فقد اختلفا الشيخ الكلباني و الشيخ الشريم حول مسألة الغناء و القضية مشهورة.
من مؤلفاته:
- يفية ثبوت النسب " مخطوط " - كرامات الأنبياء " مخطوط " .
- المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة " مخطوط " .
- المنهاج للمعتمر والحاج.
- وميض من الحرم " مجموعة خطب "
- خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان
- أصول الفقه سؤال وجواب " مخطوط " .
- التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية " مجلد مخطوط".
- حاشية على لامية ابن القيم " مخطوط ".

و هو علم من أعلام العصر ، و له شعر رصين منه:
1. قصيدة في أحداث الثورة السورية السنية على نظام بشار بن حافظ الأسد النصيري الرافضي:
بئسَ القريبُ إذا أهـَـانَ قريْبـــــَـــا
وأذاقـــــهُ الَّتنـكيــلَ والتَّعذيْبــــــَــا

بئـسَ النِّـظـــامُ إذا تجبَّرَ حُكْـمـُـــهُ
فغـَــَـدا على أهلِ البِّـلادِ كئــيْــبــَـــا

ياشَـامَـنـا يا أرضَ أسلافٍ مَضَـواْ
مــنْ مُـسْمِعٌ فـي العالمـين لَبـيْـبـَــا

مـَـــنْ مُبْصرٌ قـَهْرَ الطًّغـاةِ ومُبْلِـغٌ
عــــنَّا شُـجـاعاً للـنـِّــداءِ مُجيْبــَـــا

يامـَـــنْ قـتـلتُـمْ دونَ قـلـبٍ أمَّـــــةً
وذبحتـموا صِبـيـانـَـهمْ وشَبــيْــبــَـا

أرْهَـبْتـُمُـوْا أمَّ الْيَـتِـيْـمِ وزوْجـَـــــةً
وأهَـنْـتُمـوْا شـيْخـــاً يدبُّ دبـِيْـبَـــــا

يامَــنْ أدرْتـُمْ لِلْـيهُـودِ ظُـهـورَكُـــمْ
ورَمَـْيتُـمُـوْا بالقـاتـِـلاتِ حَبـِيـْبــــَــا

قدْ كُـنْـتمٌـوْا صَوبَ العـدوِّ نَعـامــَـةً
وَعَوَيْـتـُمُـوْا نحوَالأقـَاربِ ذِيْـبــــَـا

يامَــنْ قـتـلْـتـمْ بالْخِيـانـةِ حـــمْــزةً
نَـجْـلَ الْخطِـيـبِ مُـعَـذَّباً ومَعِـيْـبـَـــا

إنا نُـبشِّــــرُكمْ بِـشَــرِّ عـقــوبـــــةٍ
ولـسَــوفَ تـلْـقَونَ الْـغـداةَ نَـصِـْيبَا

قُـلْـنا لَـكُـمْ لِـيْـنُـوْا علـى إخْوانِكـُــمْ
ولْـتـتَّـقُوْا التَّضْيِيـــقَ والتـأْلـيْـبـــَــا

ولْـتذكروا الَأيـْـامَ فـهْـيَ تـــَــدَاُولٌ
ولْـتسْـمعُـوْا الـَّتوبـِيْـخَ والتَّأنـِيْـبــَــا

كُـفُّوْاعنِ التَّـقْـتِـيلِ يا ويْـلَ الــَّــذي
لَـمْ يَخـْشَ ربَّاً للْـعـِبادِ رَقِـيْـبــــــَـــا

بـشَّارُ أبْـشِـرْ بالـبَـوارِ أقولـُــــــهَا
قـَـدْ كـانَ ربُّك شـَاهِداً وحسِـيْـبـــَــا

بـشَّـاْر إنَّ الـذُّلَ يـأْتـي بـغْـتــــَــــةً
لِـيـَصِيـرَ عِـزُّ الظالِمـيـنَ نحِـيْبــَــــا

هلْ كـنتَ يـوماً في البلادِ حمـامَــةً
أوْ كـنـتَ يوماً في الزَّمانِ طبِـيْـبــَـا

باللهِ قُـلْ لـِـيْ كـيـفَ تـرْقـُـدُ آمِـنـــاً
ويـَـدَاكَ تـَهــوَى الْقـَتْلَ والتَّخْرِيْبــَـا

باللهِ قـُـلْ لِـيْ كيــفَ تـهْـنـأُ لحْـظـةً
والأمْـرُ باتَ علـى الْعـِبَادِ عَصِيْـبـَـا

هَـلَّا تـذكـرْتَ الْحِسـَـابَ وسـَــاعَـةً
قـَـدْ تجْــعـَـلُ الوِلْدانَ فـِيْـهِ مَشِيْبَـــا

فاللهُ يُـمْـلِـــيْ لِلـظَّلـُــوْمِ زيــــَـــادةً
فـي الإثمِ كَيْ يصْلَى بذاكَ لَهِـيْبــَـــا

لكِنَّها الأيـــْـامُ خـَـيـْـرً شـــَـوَاهـِـــدٍ
مَنْ كانَ رَمْزَ الْقتلِ مَاتَ صَلِـيْـبـَـــا

فانْظُرْ إلى الْعِنبِ الَّلطِيفِ نَظَــــارَةً
لابُـدَّ يَوْمـَــاً أنْ يَحـُــوْلَ زَبِيـْـبـــَـــا

إنَّـا لَـنَرْجُــوْ ذُ لَّ كـُــــلِّ مُخــَـــرِّبٍ
قـُـلْنَا عَسَـاهُ أنْ يكـُـــوْنَ قريْـبــَــا

إنَّ احْـتِرَاقَ الـنَّارِ فــِيْ أعْـَوادِنـَـــا
قَدْ يُوْرِثً الْعـُـوْدَ الْمُحَرَّقَ طِيـْبـــَــا

مَنْ ذاقَ طَعْـمَ اْلمُرِّ وسْطَ مَظاْلــِــمٍ
لابُدَّ يوْمــَــــاً أنْ يَـذوْقَ جَنِيْبـــــَـــا

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا