عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
3496
 
بركات عبد الجواد الطرده
من آل منابر ثقافية

بركات عبد الجواد الطرده is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
27

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

رقم العضوية
9654
03-03-2011, 04:56 PM
المشاركة 1
03-03-2011, 04:56 PM
المشاركة 1
افتراضي أُحبُّكِ وسَأَظَلُّ
أحبك وسأظل ....

مهما تخطُ أناملي وأعبرُ
عما يجولُ بخاطري أو أشعرُ

سيظلُ قلبي بالهوى متدفقا
ويراعتي في رعشة ٍ تتعثرُ

من جُل عشقٍ عاصفٍ ومحبةٍ
ماجت وراحت أحرُفي تتبعثرُ

فإذا عيونك مثل مشكاة بها
سكنتْ وهامتْ في القوافي تُبحرُ

هذي العيون تُكنُ أسراراً بها
مُذْ أن عرفتكِ مُعجزاتٍ تُسحرُ

فيها بريقٌ حين يغزو خافقي
تتوقدُ الأشواقُ فيه وتسعُرُ

حُبٌ كوردٍ مُذْ خُلقنا نستقي
شهداً ومن طيبٍ له نتعطرُ

فيه الجراح ُ ومنه برء نزيفهاُ
نشقى وكنا في شقائه نُحبرُ

ولكمْ حزنتُ وبتُ ليلي ساهراً
ومُعذبا في نارهِ أتضورُ

فإذا محياك الندي ُ يلفني
سُحُب الصبابة بالسكينة تمطرُ

كلٌ يُنكسُ في إطار زمانه
إلا الهوى يطوي السنين ويعمرُ

أنت الحياة وأنت سر جمالها
من دونك الأشياءُ حولي تصغرُ

أنت ِ العشيقة والحبيبة دائما
بالحب قلبي نابضٌ لا يفترُ

فأراك مني كالهواءِ لكائنٍ
أو كالضياءِ بكِ المآقي تبصرُ

يبقى هواك حبيبتي متملكا
ينهى سويداء الفؤادِ ويأمرُ

حكمَ الهوى سَجنَ الفؤادِ مؤبداً
فأجاب سِجنٌ في هواك تحررُ

فيك امتلكتُ الجنتين وحولنا
من زينة الدنيا ورودٌ تزهرُ

حُسْنٌ برباتِ الخدور – تواضعا-
ولَى حياءً حيثُ أنت الأنضرُ

ما زلتِ في عوني على دهرٍ قسا
فظٍ بشُحٍ في المعيشة ينذرُ

عشناه نحبو آملين تحُملاً
مهما تجَلَدْنا فأنت الأصبرُ

جنبا إلى جنب ٍنعاركُ دهرنا
نجني ونبني في الحياة ونظفرُ

وعيونُ حسادٍ تدور بساحنا
ترمي وترقبُ في امتعاضٍ تنظرُ

لكننا في صبرنا ووفاقنا
صارت عيونُ الحبِ منهم تسخرُ

يا جنتي يا مُهجتي يا زوجتي
أنتِ التي أعتزُ فيكِ وأفخرُ


شعر : بركات عبد الجواد


وكم جاء الزمان ُ بنازلات ٍ
تزلزل من قساوتها الشبابُ

فجاءت كي تشيب الرأس مني
إذا هي من فتى جلد ٍ تشيب
ُ