صائدوا الفراشات قصيرة هي حياتها لحظات تشرق ،، لتغرب .. سويعات قليلة هي عمرها تعلم كم هي غالية تلك الحياة ، لهذا .. لا تكف عن التنقل ، تصاحب كل زهور العالم تهوى الأضواء بالرغم من أن فيها احتراقها تجهل صائديها ، فخبرتها في الحياة معدومة وتنتهى حياتها أيضًا بخبرة معدومة ،، لتأتي خبرة الصائد ، ليكون كسر جناحها هو الوقوع في المصيدة .. فلا يكون لها مخرج ولا نهوض فتصبح لوحة فنية تزين بها حوائط الزمان
،،