نعود .. بآلة الزمان لسابق الزمان حين كانت سفينة نوح .. أعود لأرض ما بها حدود .. أرض بكر .. ما عرف ترابها أغراب .. ما دنسها من لا لهم أعراف .. أسيرها من مشرقها لمغربها .. لا يطلب منى المرور .. وحينها ما كنت بكيت على أندلس ولا قدس ولا بغداد ،، عفوًا .. نزعة حزن ألمتني ،،