عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2022, 03:38 AM
المشاركة 13
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: ودلالُ عَروسُ فِلسطينْ
رحم اللهُ دَلالْ،
لم تلبس يوماً خُلخالْ
لكنّ خطاها في حيفا
كانت تختمُ رمز الثّورةِ
فوق الأرضِ لتصنعَ أعْظَمَ زِلْزال..
رحم اللهُ دَلالْ،
ورفاقَ دلالْ..
في حافلةٍ سُرجت بالرّيحِ..
ردّتْ للعربِ كرامتهم،
حطّمتِ الأغلالْ..

الشّاعرة الكبيرة ثريّا نبوي،
نبشّركِ بضياء، فقد ارتقى شهيداً ومضى إلى دلال،
ونهدي لكِ عمليّة تل أبيب البطوليّة،
ولمصر العظيمة نهدي السّلام والأمنيات بعودةٍ قريبةٍ تجبرُ خواطرنا،
ونهديك شكرنا وعرفاننا ومحبّتنا،
ولا نقول إلا ما قاله ربّنا جلّ تعالى على لسان نبيّه يعقوب عليه السّلام:
"فصبرٌ جميل واللهُ المُستعانُ على ما تصفون"


رحمَ اللهُ ضياء،
وعيون ضياء
أصغرُ قلباً
أكبرُ همّاً
كيفَ انسابَ ليحصدَ أرواحَ غزاةٍ كالماء؟
كيف كأرشقِ مُهْرٍ
كانت تخطو أرجلهُ بين الأموتِ وبين الأحياء؟!
رحمَ اللهُ ضياء،
وعيون ضياء،
وسبّابته اليُمنى،
وصوتاً زمجرَ مُنتقماً
رعداً قد جاء
لا تبكي يا أمّ ضياء،
لا تبكي أمٌ ثكلى في عرس شهيدٍ كضياء،
رحم اللهُ ضياء،
وعيون ضياء

محبّتي
وتتوالى البشاراتُ شاعرنا المحمود
لأن في هذه الأرضِ من الجمال، ما يستحق النضال
ولأن قدَرَها أن ترابطَ حول الأقصى لتحميه من دَنَسِ المُدنّسين
وأن تدافع عن شرفِ الأمة التي كانت، ثم فرَّطتْ فهانت
حيَّاك اللهُ وبيّاك وثبّت على طريق الخيرِ والنصرِ خُطانا وخُطاك
عُذرًا لتأخري في ردّ التحية هنا
ربما يشفعُ لي إهداءُ قصيدة (يومٌ أغـــرّ)
بعدما أتحفتني بإهداءِ "ضيـــــاء"
وما أروعه وأبدعه من إهداء: شِعرًا ودماء!
ستبقى فلسطين عربيةً
مهما تخاذل المتخاذلون وتطاول الجُبناء
وإنَّ غدًا لناظرِهِ قريبُ