عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2011, 11:50 PM
المشاركة 142
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

آن كوكسن:

طبيبة بريطانية متخصصة في الأمراض العصبية، اعتنقت الإسلام عام 1990 حينما دخلت عليها فتاة مسلمة شابة فلما فحصتها تبين أن لديها بوادر إصابة بسرطان الثدي.


فقالت المريضة بلا جزع ولا خوف: الحمد لله أن بعثني إليك لتكتشفي مرضي في أوله، عجبت الطبيبة وسألت المريضة عن دينها؟

فقالت: أنا مسلمة.

فقالت لها: وما هذا الإسلام الذي جعلك بهذه الثقة والهدوء؟

واندفعت الطبيبة تدرس الإسلام فأعجبها في شموله وسماحته وإخائه الإنساني فدخلت فيه..


قالت فيما بعد: كنت أشعر بفراغ روحي، وأبحث عن شيء يملؤه فوجدته في الإسلام، ولحظات الصلاة هي أوقات النقاء الروحي، وهي تحب سماع القرآن الكريم بالعربية.. وتبكي له..



المصدر: (سيدتي ع 717).


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)