عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2012, 01:04 AM
المشاركة 148
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
السؤال : من أول من أرى النداء ؟
الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

هو عبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج ، له ولأبيه صحبة ، شهد بدراً والعقبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الذي أرى النداء .

عن سعيد بن المسيب : عن عبدالله بن زيد : عن عبد ربه قال : لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس فيجتمع الناس للصلاة وهو له كاره موافقة النصارى ، إذ طاف بي من الليل – وأنا نائم – رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً فقلت : يا عبدالله أتبيع الناقوس قال : وما تصنع به ، قلت : ندعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ، فقلت : بلى ، قال : تقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله .

قال : ثم استأخر غير بعيد قال : ثم تقول إذا أقمت الصلاة : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله .

فلما أصبحت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذه رؤيا حق إن شاء الله " ثم أمر بالتأذين ، فكان بلال يؤذن بذلك ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة .

وقال محمد بن عمر : حدثني كثير بن زيد عن المطلب عن محمد بن عبدالله بن زيد قال : توفي عبدالله سنة ثنتين وثلاثين وهو ابن أربع وستين وصلى عليه عثمان ، ويكنى أبا محمد ذكره أبو نعيم في الصحابة نقلاً عن الزهري ، ونقله الحافظ عن المديني عن كثير ثم نقل عن الحاكم قوله : الصحيح أنه قتل بأحد فالروايات كلها منقطعة ، وخالف ذلك في المستدرك وفي الحلية في ترجمة عمر بن عبدالعزيز أن ابنة عبدالله بن زيد دخلت عليه وذكرت أن أباها استشهد بأحد فأعطاها ما سألته .

قال أبو القاسم : وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث ، قال الحافظ : وقال ابن عدي : لا نعرف له شيئاً يصح غيره وأطلق غير واحد أنه ليس له غيره وهو خطأ فقد جاءت عنه عدة أحاديث ستة أو سبعة جمعتها في جزء مفرد وحديثه عند الترمذي من رواية ابنه محمد بن عبدالله وصححه ، وفي النسائي له حديث أنه تصدق على أبويه ثم توضأ .

عن عبدالرحمن بن أبي ليلى أن عبدالله بن زيد قال : رأيت في المنام رجلاً نزل من السماء عليه بردان أخضران أو ثوبان أخضران فقام على جذم حائط ثم نادى بالأذان الله أكبر الله أكبر الله أكبر مثنى مثنى ، ثم قعد قعدة ثم أعاد ، فأقام مثنى مثنى ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " نعم ما رأيت علمها بلالاً " .