عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:06 AM
المشاركة 13
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* أسْماءُ الجهات:
أسماءُ الجِهات هي: "خَلْف، وأَمَام، وقُدَّام، ووَرَاء، وفَوْق، وتَحْت". (=في حروفها).
ولها كُلَّها أحوال "قبل وبعد" (=قبل وبعد) تقول: "وَفَدَ النَّاسُ وصَديقُكَ خلْفُ أو أمَامُ". تريد: خَلْفَهم أو أمَامَهُم. قال رجل من تميم:
لعنَ الإِلهُ تَعِلَّةَ بنَ مُسَافِرٍ * لَعْناً يُشَنُّ عليه مِنْ قُدَّامُ
وقال مَعنُ بنُ أوس المُزنَي:
لَعَمْرُك ما أدْرِي وإِنِّي لأوجَلُ * على أيِّنا تَعْدُو المَنية أوَّلُ
وحَكَى أبو علي الفرسي: "إبدَأ بِذا من أولَُِ" بالضم على نية معنى المضافِ إليه، وبالخفض على نيةِ لَفْظه وبالفتح على نية تركها، ومنعه من الصرف لوزن أفْعَل والوَصْف.
الأسماء الخمسة = الأسماء الستة.
* الأسماء الستة:
-1 هي "ذُو" بِمعنى صَاحِب و "فوكَ" وهو الفَمُ، و" أَبُوكَ" و "أخُوكَ" و "حمُوكَ" و "هنُوكَ".
-2 إعرابها :
تُرفع بالواو، وتُنصَب بالأَلف، وتُجرُّ بالياءِ بشروط، هي أن تكون:
(1) مُفْرَدَةً لا مُثَناةً ولا مَجْموعةً.
(2) مُكَبَّرة لا مُصغَّرة.
(3) مُضَافَةً لا مَقْطُوعةً عن الإضَافَة.
(4) إضَافَتُها لغيرِ ياء المُتكلم، من اسم ظاهر، أو ضمِير، فإن كانت مثناةً أُعرِبت كالمثنى نحو "أبَوان" رفعاً أو "أبَوَين" نصباً وجراً، وإن كانت مجموعَةً جَمْعَ تكسير أُعربت بالحَركاتِ نحو "آبَاءِ الحَسَنِ" و "أذْواءِ اليَمَنَ" أو جمعَ مذكَّرٍ سالماً أعْرِبَت بالحُرُوفِ أي بالواوِ والنُّون رفعاً وبالياء والنُّونِ نصباً وجَرَّاً نحو "أَبَوُون، أبَوِين" و" ذُوو فضلٍ وذَوي فضلٍ". وإن صُغِّرت أُعرِبت بالحَرَكات نحو "أُبَيِّكَ، وأُخَيِّكَ". وإن قُطِعت عن الإضافة أُعْرِبت بالحَرَكات نحو {ولَهُ أَخٌ} و{إِنَّ له أَبَاً} و{بَنَات الأخِ} وإذا أُضيفَتْ إلى ياء المُتكلِّم أعْرِبَتْ بحركاتٍ مُقَدَّرةٍ على مَا قَبْلَ الياءِ نحو {وأخي هَرونَ} أمَّا "ذو" فلا حاجَة لاشْتراط الإضَافة فيها لأنَّها مُلازِمةٌ للإضافةِ، ولكنَّها لا تُضافُ إلى الضمير، ومثلها "فُو" فهي ملازمة للإضِافة. أما "الفَمْ" فتعرب بالحركات.
-3 الأفصح في لفظ " الهَن":
الأفصح في "الهَنِ" (الهن بتخفيف النون وبشديدها: كناية عن الشيء لا تذكره باسمه. ا. هـ. نهاية). إذا استُعْمِل مُضافاً النَّقصُ أي حَذْفُ الوَاوِ منه، وبذلك يُعْرَب بالحركاتِ الثلاثِ على النون ومن هذا الحديث: "من تَعَزَّى بعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فأعِضُّوه بهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا".
-4 النَقصُ في الأب والأخ والحَم:
يجوزُ النقصُ بضعْفٍ في هذه الثلاثة وهو حَذْفُ حَرْفِ العِلَّة منها وإعْرَابها بالحركات ومِن هذا قولُ رؤبة يمدَحُ عديَّ بن حاتم:
بأبه اقْتَدَى عَدِيٌّ في الكَرَم * ومن يُشَابِهْ أَبَه فَمَا ظلَم
وقد تكونُ الضَّرورة في الوَزْن اضْطَّرت الشاعر أن يحذِفَ الياء في الأول والألف في الثاني.
-5 خُلاصة إعرابِ الأسماء الستة:
الأسماء الستة على ثلاثة أقسام:
(أولاً) ما فيه لغةٌ واحدة، وهي الإعراب بالحروف، وهما "ذُو" بمعنى صاحب و "فو" بمعنى الفم.
(ثانياً) ما فيه لُغتان، وهو "الهَنُ" فإنَّ فيه النقصَ وهو حذفُ حرفِ العِلة، وإعرابُه بالحركات وهو الأفصح، والإتمام وهو إعرابهُ بالحروف. وهو الأَقلّ.
(ثالثاً) ما فِيه ثلاثُ لُغَات وهو:
"الأبُ، والأخُ، والحمُ" فإن فيهن "الإِتمامَ" وهو الإعراب بالحروفِ، وهذا هو الأَشْهر والأفصح، و "القصر" وهو أن تُلزمها الألفَ في جميع أحوالها كالاسمِ المقْصُور، وهذا دون الأول "والنقص" وهو حذفُ حرفِ عِلَّتها وإعرابُها بالحَرَكَات، وهذا نادر.
أسْماء الشرط = جَوزِم المُضارِع (7)
أسمَاء المَوصُول = المَوْصُول الاسمِي.
الإشِارة = اسم الإشارة.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني