الموضوع
:
من عبير الوردة على نهج البردة
عرض مشاركة واحدة
04-27-2020, 02:38 AM
المشاركة
2
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
May 2019
رقم العضوية :
15823
المشاركات:
535
رد: من عبير الوردة على نهج البردة
الفصل الثاني " في هوى النفس "
من ديوان عبير الوردة على نهج البردة :
إنِّي مُحِبٌّ ولكِنِّي تَبِعْتُ هَوَى ... قَلبي ونَفْسِي وَصَارَ السُّمُّ فِي الدَّسَمِ
نَفْسِي تُرَاوِدُنِي فِي فِعْلِ مَعْصِيَةٍ ... وَثَم تَتْرُكني فِي سَاحَةِ التُّهَمِ
مَنْ لِي يُنَبِّهُنِي مِنْ هَوْلِ حَوْمَتِهَا ... بِذَاك يُبْعِدُنِي مِنْ مَرْتَعٍ وَحِمِ
فِقْ واسْتَمِعْ ثم واسْتَشْعِرْ عَدَاوَتها ... فالنَّفْسُ تأمُرُ بالفَحْشَاءِ واللَّمَمِ
واحْذَرْ دَسَائِسَهَا واقْطَعْ وَسَاوْسَهَا ... واظْهِرْ عَدَاوَتَها فِي الحَلِّ والحَرَمَ
ولا تُطِعْهَا وإنْ دَلَّتْ بِبَيِّنَةٍ ... فإنَّها ظُلْمَةٌ تُردِيكَ لِلظُلَمِ
أعْدَى عَدُوَّكَ فاعْلَمْ وانْتَبِه وأفِقْ ... وَهِيَ التي بَيْنَ جَنْبيكَ وَدَعْ وَقُمِ
وإنَّ مِنْ جُنْدِهَا الدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا ... ثُمَّ الهَوَى وَكَذَا الشَّيْطَان واقْتَحِمِ
أعْدَاك أرْبَعَة فَاعْرَفْ مَكَائِدَهُمْ ... وَشَنِّ حَرْبَكَ لاتَغْفَلْ ولاَ تَنَمِ
مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أبَدًا ... عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ
رد مع الإقتباس