لا تاريخَ بعد ....ولا عنوان....لا زمان...ولا مكان...
لمْ يعد التوثيق مهما في عالمي ولم أعد أنتتظر أي رد على رسائلي , في
زمن بعيد كنت أقتفي أثار حروفك من هنا وهناك واليوم , بعد أن انقطعت كل
السبل التي توصلني الى عالمك المجهول بت أنشر رسائلي على شراع الريح
المسافر فوق موج البحر المتلاطم , فالغربة قد علمتني أن أتجرع الصبر , وأن
أحلق في درب النجوم , بعد أن عزمتَ على الرحيل , ونشرت للريح أشرعتك
وتركتني لموج البحر يتقاذفني ما بين مد وجزر فما اعتليت الموج ليلفظني إلى
رمل الشط ,ولا غصت أعماق البحر ل أجاور المحار ,
موجة أنا متكسرة بين ذراعي البحر حين يركب الموج القيعان ولا يعرف للقم عنوان
هي
رسائل لزمن الغربة إلى المنافي البعيدة إلى رفيقتي زهرة الصبار ,,,
للظل الذي لا يفارقني ,,,للحلم البعيد لوجوه المرايا
أرسم الحروف لعلي أصل إلى بر الأمان