عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2022, 07:44 AM
المشاركة 5
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
هل خياراتنا حقيقية ؟!

كثرة الخيارات :
إذا كانت الخيارات منطلقة من عقال فرض الواقع ؟
حينها لا يكون لذلك الانسان حجب ذلك التنوع والتعدد من الخيارات _ أتحدث بشكل عام _

لعل :
الحالة التي يعيش واقعها بعض الناس من الذين تنازعهم التعددية من الخيارات ، ولديهم الخيار في توسيع دائرتها ، وتقليصها ممن يعيشون الفراغ الفكري والنفسي ،

ليكون :
ذلك ديدنهم لأن سقف أمنياتهم هلامي ،
وعالي السقف ، ما له من قرار !

الكثير :
ينسحب عليهم بعض تلكم التجليات ،
لكونهم يعيشون الفراغ الذي يتحرشون من نتاجه " بهذا وذاك "
مما يلامس محيطهم وتصل إليه أيديهم !


" الاستمتاع باللحظ الآنية " :
لو سلك ذاك الجميع وعاش في كنفها المنيف ،
لهجروا الأحزان ، وطارت من أعشاش عقولهم
تلك الثقيل من الأفكار من الآهات والأحزان !

" فبذلك الاستمتاع يكون التجاهل
لما تجود به الأقدار من مُرٍ يُساق
" ،

وما :
تلكم التنهدات عن ماض فات جثمت على صدره صنوف الويلات
إلا الانكفاء على وقع الألم ، وحبسه ليكون رفيق المصاب على طول الزمن !

فكان:
لزاماً أن ننظر لما بين أيدينا من نِعم ،
كي لا ننسى عظيم الهبات
ونرنو لكل ما في يد باقي العباد !


الخيارات الحقيقية :
يصعب اليوم أن نتبنى فكرة قدحت في عقل أحدنا
لننسبها لأنفسنا !
وأنها خارجة من رحم عقولنا !

لأنها :
حتماً تكون بعض ما أختزن واختزل في عقلنا الباطن ،
مما مر علي بصرنا أو سمعنا !

ولا :
يعني ذلك أن تكون نسبة واقعة تفوق الواقع المحتوم ،
ولكن تبقى واردة الحصول !

تبقى :
الإرادة والخيار لدى المرء هو الأكسجين الذي يتنفسه ،
ليكون منفرداً بقراره من غير أن يُشاركه أحد ، إّذا ما استفاض من التفكر
والسؤال عن الذي يجب عليه فعله ،

لأن :
الفرد يبقى حبيس ما استلهمه واكتسبه من خارج محيطة _ في الغالب _ ،
لتكون بعد ذاك قناعة قد ترسخت في العقل ،
لتكون نظرته في مكان محدد وضيق !

ليأتي :
الآخر ليفتح له أبوابا أخرى ،
لينظر من خلالها ويتفكر بشكل أشمل وأوسع ،

الإنسان عليه أن يعرف
:
مثالبه ،
وثغراته ،
وعيوبه ،

" كي يُقوم بذاك المعوج من حاله ،
ويباشر طريقه بذاك ليصل بنفسه إلى أعالي القمم ،
وراحة البال
" .