عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2014, 08:58 PM
المشاركة 2
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
-مدرسة الطفولة.. بلا أسوار..والأحلام .. تصدمها أسوار مابعد المدرسة..
-الفرحة بالتفوّق لاتجد متسعاً لها في قائمة الهموم التي تتصدّرها اللقمة..
-خيال الطفل يجد البدائل ويبتكر الحلول للإفلات من الحرمان من أهمّ همومه (الألعاب)..
فيجد في التوالف أداة لعب معشوقة لغالبية الناس(الكرة)..
-العنف في أساليب التربية القديمة كان يلبس أثواب الفضيلة(العدل)..
-الحصان الذي يأبى أن يركبه راكب ..ينال جزاء إبائه ..
وربّما ماكان قاصداً الإباء فيجازى على شبهته..
-(إحداهن لم يطبق الفخ على رقبتها..أخذتها بيدي حية .. فَرِحْتُ بعصفورتي ..
لإمساكي جناحيها وفردهما..وحسدتها على امتلاكهما.. وعلى طيرانها..)
وبعد ..ربّما تبيّن أنّ الأجنحة إن لم تكن في عالم يحترمها تقود إلى الأفخاخ ..
ويصبح الناجي ألهية الصغار وفريسة الكبار..

سلمت أناملك أخي زياد ..
أردت تلخيص ماقرأت من أفكار في نصّك الفيّاض بالوجدانيّات ..
أرجو أن أكون قد وفقت في التعبير عن تقديري لحرفك ..
مع التحيّة والتقدير..