عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2012, 11:48 PM
المشاركة 275
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
36- قنديل أم هاشم يحيي حقي مصر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قنديل أم هاشم رواية للكاتب الروائي يحيي حقي (1905 - 1992) تم إنتاجها سينمائياً في 4 نوفمبر1968م بسيناريو لصبري موسي وإخراج كمال عطية وبطولة شكري سرحان.

احداث القصة

تدور أحداث قصة "قندیل أم ھاشم" للكاتب الكبیر الذي یعد من رواد الحداثھ في العصر الحدیث یحیى حقى حول عائلة الشیخ رجب التي ھاجرت من الریف إلى القاھرة بالتحدید في حارة المضیأه بالسیدة زینب. إستقر رب الأسرة ھناك وفتح متجرا وتوسعت تجارتھ وكان لھ ثلاثة أولاد، عمل الابن الأكبر بالمتجر بمجرد إنھائھ دراستھ في الكتاب ودرس إبنھ الأوسط في الأزھر فأخفق ثم رجع إلى الریف وأصبح مأذونا ھناك أما الابن الأصغر إسماعیل فقد تفوق في دراستھ تفوق ا ملحوظا مما جعل أسرتھ تھتم بتعلیمھ وتضع علیھ آمال بارزه وبعد إنھائھ حفظ القران في الكتاب دفع بھ أبوه إلى المدارس الأمیریة وتفوق فیھا تفوقا ملحوظا ومن ھنا وضعت علیھ الأسرة آمال كبیره فقد إھتم بھ الجمیع ونودي بسى إسماعیل رغم صغر سنھ وإھتم الجمیع بھ بالاخص فاطمة النبویة بنت عمھ. استمر تفوق إسماعیل في المدرسة عام بعد عام وبالطبع تأثرت شخصیتھ تأثرا بارزا بالحي الذي نشأ فیھ فأبرز ما یمیز ھذا المكان ھو وجود مسجد السیدة زینب وما یحیط بھ من شحاذین وبائعي الفول الحراتي والمسواك وغیرھا، على الجانب الآخر لم یخل الحي على الرغم من قدسیتھ من خمارة آنست وبعض المقاھي التي یضع الناس بھا ھمومھم عند ھبوط اللیل ،وفي فترة المراھقة أصبح صدیقا للشیخ دردیري الذي كان مسؤلا عن زیت أم ھاشم أو قندیل أم ھاشم الذي یقال أنھ فیھ شفاء لكل الأمراض المستعصیھ. واقتربت سنة البكالوری ا وخاب امل الاسره في اسماعیل حیث لم یكن من المتفوقین في ھذا العام وانما جاء في ذیل الناجحین ولم یعد بمقدوره الا الالتحاق بمدرسة المعلمین، لم یغمض للشیخ رجب جفن حتى اشار علیھ أحد الاصدقاء بان یسافر اسماعیل "لبلاد بره" لیدرس الطب ھناك وبالفعل ملأت الفكره رأس الشیخ رجب وھم بعمل الاجراءات للسفر وبالفعل سافر اسماعیل إلى انجلتر ا لدراسة الطب ولم یكن لاسماعیل في ظل انفتاح أوروبا في أسلوب التفكیر غیر ان ینخرط معھم ویعایشھم ویصبح منھم فنسى ھناك دینھ وتقالیده فلم یجد ھناك من یحتضنھ الا مارى زمیلتھ في الدراسھ التي احتضنتھ وساعدتھ في حیاتھ ھناك، فقد وجدت فیھ مارى براءه لم تجدھا في أحد من الغربیین لعل ھذا ما جعلھا تنجذب الیھ ھذا الانجذاب فقد كانت مارى عكس اسماعیل فاذا ما فكر اسماعیل في تنظیم مستقبلھ ووضع خطھ لھ تضحك مارى وتقول ان الحیاه لیست ثابتھ فلا بد من التجدد...... ورجع الدكتور اسماعیل إلى القاھره عن طریق الاسكندریھ ولم یشأ ان یخبر اھلھ حتى لا یكلفھم معانا ومشقة السفر إلى الاسكندریھ ووصل اسماعیل إلى السیده زینب غیر حاملا ایة ھدایا لاھلھ ولكن أي ھدایاي كانت تصلح لابیھ وامھ من أوروبا وصل اسماعیل ناقما على من یراه من شحاذین وغیرھم على الرغم من انھم ھم ھم الذین تركھم ھو عند رحیلھ، طرق اسماعیل باب البیت فقالت فاطمھ میییییییین بلھجھ مصریھ فقال ھو انا اسماعیل یا فاطمھ افتحى الباب فسیطرت حالھ من الغبطھ والسرور حتى كادت امھ یغشى علیھا من شدة الفرح فانعقد لسانھ واخذت تقبل فیھ وتعانقھ. التفت الاسره حول اسماعیل فرحین بعودتھ إلى بیتھ مره أخرى الذي أصبح یكاد یكون خالیا من الآثاث الذي بیع لدفع مصاریف دراستھ وقبل أن ینام اسماعیل في ھذه اللیلھ سمع امھ تقول لفاطمھ تعالى اقطر لك في عینیك قبل أن تنامى فقام اسماعیل وسالھا ماذا تقطر لھا فقالت انھ زیت قندیل ام ھاشم الذي یحضره الینا صدیقك الشیخ دردیرى ففك اسماعیل عصابة عینھا فوجد الرمد یلتھمھا وتزداد حالتھا سوءا بالماده الكاویھ فقام صارخا فیھم ووقف كالمجنون ثم انطلف إلى الباب واخذ عصاة ابیھ وذھب إلى قبر ام ھاشم وضرب القندیل بالعصاه فسقط وما ان رآه الناس حتى انھالو علیھ بالضرب حتى كادوا یقتلوه لولا ان انقذه الشخ دردیرى الذي تعرف علیھ. ظل اسماعیل في الفراش عدة أسابیع لا یكلم أحد ولا یطلب شيء حتى اتخذ قراره بالنھوض والعمل على علاج فاطمة واخذ یحضرالأدویھ ویقطر لھا ویساعدھا ولكن لا شيء یحدث أي نتیجة على الرغم من اتفاق أصدقائھ جمیعا على فعالیة الدواء وساءت حالة فاطمة أكثر على یدیھ حتى استیقظت في یوم وھى لا ترى. شعر اسماعیل بالاحباط وترك البیت وأقام بأحد البنسیونات ومرت الایام وجاء رمضان علیھ ولم یأت في ذھنھ ان یصوم حتى جاءت لیلة القدر وتذكر ھو الایام الخوالى والروحانیھ التي یكون فیھا الناس فأیقن منذ تلك اللحظھ اسماعیل انھ لا بد من الایمان بجانب الطب والعلم فأخذ من الشیخ دردیرى زجاجة من زیت ام ھاشم فملأھا بالدواء و ذھب بھا إلى فاطمھ واخذ یداویھا فشفیت ومن ھنا ایقن ان العلم لا یكتمل الا بالایمان وفتح اسماعیل عیاده بحى البغالھ في عیاده تصلح لاى شىء الا استقبال مرضى العیون ونجح اسماعیل في كثیر من العملیات وفى شفاء مرضاه وتزوج من فاطمھ وانجبا خمسا من البنین وستا من البنات وھكذا یتذكره اھل السیده زینب بالخیر إلى الآن.....