عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2020, 11:34 PM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: العبث بالمصطلحات.. التطبيع نموذجاً.
أ

مع ملاحظة أمرٍ في غاية الأهمية
عندما تقارن بين ( الاحتلال اليوم ) مع ( يهود خيبر أو بني قريظة ) أيام الرسول صلى الله عليه وسلم .. تلك المقارنة جائرة .. والسبب .. ان اليهود كتابيون .. وهم أتباع موسى عليه السلام .. أما ما يسمون أنفسهم باليهود في دولة الاحتلال ونعتها بالدولة اليهودية .. هنا يكن الخطر .. فهؤلاء المحتلون ليسوا من أتباع موسى عليه السلام ولا التوراة كتابهم ..
هؤلاء هم صهاينة .. بني صهيون .. ودولتهم اللقيطة ( دولة صهيون )
ولا يجوز أن نسميها الدولة اليهودية
أعذرني على الإطالة
وشكراً على مقالتك ..
تحية ... ناريمان

أولاً أشكر حضرتك على رأيك في المقال ..
أما بخصوص ملاحظة حضرتك بشأن الصهيوينة، فقد أوحت لي بفكرة جديدة ضمن سلسلة المصطلحات التي يتم العبث بها.. وهذا يستلزم شكرك مرة أخرى .. لكنني سأعلق هنا بإيجاز على نقطة بعينها لأهميتها العقائدية .. فأقول : اليهود ليسوا أتباع موسى، فأتباع موسى موحدون مسلمون.. أما اليهود فهم أتباع ملة غضبية خرجوا على شريعة موسى وحرفوها وقتلوا الأنبياء، وكفروا بخاتمهم وحاربوه.. وهم هم في كل زمان ومكان أشد الناس عداوة للذين أمنوا .. لكن الذي اختلف للأسف هو تصورنا نحن كأمة التوحيد لليهود والقضية اليهودية..
بوركتم..

الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..