[tabletext="width:70%;"]
نسيمُ يدثر الروح كان طيفها
وِدٌ يروى الظمأ كان لحنها
هى وقلبها الطاهر كالندى
أحبها القلب رغم الجوى
نرنو اليها عند الصباح
والليل اذا سجى
وكأننا في شوق لقطرات الندى
عزفتُ لها لحن الهوى :
ياحبيبا جاء على غير موعد
أحلى من الدنيا وما فيها
ياأغنية كم حلمت بها
وما زلت أغنيها
واسكب لها الأشواق
على امتداد ظلها ومراميها
يانغما خالدا في ذُرى الأشواق
وفي تجليها
أنتِ الحياة .. وأنت النعيم
وأنتِ الكأس وراويها !!
انى أحبك ضوء فجر
في أيامى
وقمرا في لياليها !!
لانزار
ولا قيس
يعبران عما لك
في دمائي ومجاريها
أحبك حلما
أحبك طيفا
أحبك طفلا
أحبك روحا
أحبك حرفا
أحبك وجعا حين تغيبين
لأنك في الأعماق
أنشودة صادقة في معانيها !!
ألم يخبرك الهوى :
كم كنت مرهقا من غدر الليالى
هائم على قلبي بعيدا
لا يريدنى سُمَّارِ الليالى
باحثا عن قلب أو فؤاد
يرمم منى ماجرى لي
فأشرق في بيداء رجائي
طيفك الحانى
يهمس لي شفاء .. رواء ... :
جئتكَ يارفيقا من وراء الغيب
لأداوي جرحك الدامي
ستكون نبضي .. وقلبي
الذي به أحيا
وسيحكى غدُ الأيام للعشاق
قصة هوانا .. كما الراوي !!
| [/tabletext]