عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2013, 09:10 AM
المشاركة 996
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع.........العناصر التي شكلت الافضلية في رواية :28- دارالمتعة وليد اخلاصي سوريا



- إن وليد إخلاصي، يسعى إلىالتجديد والابتكار والتجريب في المسرح، وينتمي إلى الجيل المعاصِر من الكتّابالمسرحيين في سورية، ففي مسرحه نجد أنه تشرّب القديم في حزمه ووضوح رسالته، ونحاإلى الجديد مستفيداً من مراحل تطور المسرح كلها،

- وصولاً إلى البراعَة في الابتكاروطرق أبواب التجديد، والتفاوت في تقنيات الكتابة وتنوّع أساليبها الفنية، مما يجعلمحاولة تصنيف إبداعه المسرحي أمراً صعباً ومهمة شاقة قد تختلف فيها آراء النقاد أوتتشعّب.

- ففي كتاب «الأدب المسرحي فيسورية – نشأته وتطوره» يتركز رأي الناقِد الدكتور نديم معلاّ محمد حول وليد إخلاصيفي أن أهم ما يميزه هو «غزارة إنتاجه»،

- وتنقّلِه بين الأجناس الأدبية المختلِفَة،من قصة ومسرحية ورواية، عبر أشكال مختلِفَة ومتباينة إلى حد كبير.

- ويؤكد أن ما يلفتالنظر في أعمال إخلاصي المسرحية هو اعتماده على التجريب والأشكال المسرحية الجديدة،

- واهتمامه بقضايا الإنسان في مواجهة الواقع المحيط بما فيه من ظلمواستغلال.

- إن الرمز عند إخلاصي هو «حلوسط بين الواقعية والعبث»

- كما أن التجريب يتيح له تجاوز الدراما التقليدية تارةبالخروج عليها أو المحافَظَة على بعض منها داخل العمل الواحد.

- إنه كثيراً «ما يتمسكبالعقل والتجارب الصادرة عنه» بدلاً من العاطفة والانفعال السطحي، ويبرز ذلك فيالمعالَجَة العقلية الهادئة، كما في تناوله للقضية الفلسطينية على سبيلالمثال.

- أما الناقِدفرحان بلبل فهو يقسِّم مسرحإخلاصي إلى ثلاثة أقسام تتداخل الحدود فيما بينها:

- أولاً: المرحلة الواقعيةوتتركز حول الصراع في قضية فلسطين ضد العدو الصهيوني، ومعالَجَة بعض الأمورالاجتماعية والمشكلات كالجريمة في المجتمع، والانتهازية، والظلم، والفقر، والمال،وكذلك مشكلات فساد الفن والمسرح التجاري وطغيانه. إن حلول هذه المشاكل كثيراً ماتبدَّت بمظهر أخلاقي مثالي هارب من المواجهة غارِق في العموميات مما جعل «الدعوةإلى الحرية شعاراً عاماً نبيلاً وضائع الملامح».

- ثانياً: مرحلة الاتجاه نحوالرمز حيث الرمز أساسي في مسرحه وقد يتكون من الأشخاص أو حتى الأشياء وقطع الديكوروأحياناً تصبح «المسرحية كلها رمزاً لفكرة». كما يتداخل الرمز واللامعقول فيلعبالقدر الأعمى دوراً بارزاً عندما تنهار بسببه الأحلام التي تريد القضاء على الأمراضالاجتماعية والمآسي الإنسانية، كالشر والفساد، مما يؤدي إلى استسلام العواطِفالإنسانية كالحب والصداقة مقابل الفساد الاجتماعي والظلم.

- ثالثاً: مرحلة التأثرباللامعقول وتتمثل في الجو العام للمسرحيات بإحكام الشقاء قبضته على الإنسانالمنسحِق، في حركة دائرية مفرغة في المكان، فعلى الرغم من الأمل بالتخلص من العجزواليأس يلعَب التجريب دوره في إظهار «العالَم المسحوق تحت وطأة التقدم العلمي الذييتحول إلى دمار»، فنجد الأمل والفرحة أحياناً، واستمرار المخاوف أحياناًأخرى.

- أما إدمير كورية، فيشير فيرسالة الدكتوراه التي أعدّها عن مسرح وليد إخلاصي إلى أن مسرحياته تتميز بتنوعالتعابير والأدوات الفنية من خلال الشخصيات المتعددة في اهتماماتها وصفاتها النفسيةوآمالها.

- وهذا كله يعكس الواقع المحيط بأبعاده في مزج متقَنٍ بين الأشكال الدراميةالمحلية والغربية بما يشكل تفاعلاً كبيراً بين كل من الدراما الغربية والمسرحالعربي الحديث.

- الزمن سبب عند إخلاصي للقلقوالحيرة والخوف، لذلك يلجأ إلى المكان، حيث يتجسّد الصراع الذي أصبح البطل المعاصِرفيه إنساناً عادياً يقاوِم ظلم الحياة بالإرادة والحب.

- كما أن المرأة رمز للعطاء،وحريتها قضية ملحّة على المجتمع ولها حضور قوي في مسرحياته كلها إلى جانب تركيزهعلى حق الإنسان في قيَم الحياة الكريمة.

-يلجأ إخلاصي إلى التجريب علىالرغم من اعتقاده بأنه قد يعيق معرفة المتلقين أسلوبه وهويته. ولكن، مع ذلك، فإنالرؤى الناظِمَة لمجمل التجربة المسرحية لدى وليد إخلاصي تعبِّر عن النمط الدراميلديه، الذي أضحى بتنوّعه متجانساً في تنقّله بين الأدوات الفنية المختلفة المنسجمةجميعها في إطار من فهم الواقع بما يترك جزءاً كبيراً من مساحة النص للمتلقي قارئاًومشاهداً.

================================================== =================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:
فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...