عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010, 10:48 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حوار مع الفيلسوف ميشال أونفري لـ''الخبر''
''التحليل النفسي هذيان طائفي لا يشفي..'

لم نحبذ الخوض مع الفيلسوف الفرنسي، ميشال أونفري في مضمون كتابه الأخير ''أفول صنم.. الفرية الفرويدية''، الذي أثار نقاشا ساخنا في فرنسا. في هذا اللقاء السريع أردنا أن نعرف موقف الفيلسوف من الجدل الدائر حول كتابه.
ألا يدل رد الفعل الصارم والعنيف ضد ''الفرية الفرويدية'' عن صحة التحليل النفسي الجيدة في فرنسا (8 ملايين شخص تحت التحليل). كيف تفسر هذا النجاح الكبير في فرنسا؟
أليس من المدهش أن لا نعثر في سيل المقالات البغيضة التي نشرت على تحليل نقدي واحد لعملي؟! كلها لعن وسباب، تجريم لأفكاري ولشخصي، طفولتي وعائلتي وحتى حياتي الجنسية. لقد مارسوا أسلوب ''من فمك أدينك''، مواجهة الخصم بكلامه أو أفعاله كحجة عليه، إلى درجة أنني لو كنت من هواة المحاكم القضائية لكان بإمكاني رفع أكثر من عشر قضايا بدعوى القذف. لا يدل رد الفعل الدفاعي المتهور الذي تتحدث عنه عن ''صحة التحليل النفسي'' بقدر ما يدل على ''سوء صحة المحللين النفسانيين العقلية'' الذين تفّهوا أنفسهم مبيّنين أنهم لم يشفوا أبدا من آفة السحر وإلا لماذا كل هذا الكره، الهذيان، الازدراء، الأذى والضغينة؟ ليس هناك ذرة عقل في القضية، لا يوجد سوى دماغ زواحف.
وهل من تفسير لنجاح كتابك ''الأفول''؟
تسألني عن سرّ نجاح الكتاب والمسألة بسيطة؛ باختصار أنا في النهاية رجل حرّ لا ينتمي إلى ذلك العالم الصغير الضيق الذي يستميت في الدفاع عن الحانوت المربح جدا، باحث مدقق يعمل في الريف، بعيدا عن الطُغم الباريسية والأجواء الليلية، شخص لا يأتي نجاحه إلا من قرائه وليس من تكوين شبكة علاقات صداقة تسهل فتح الأبواب، أنا إنسان يعمل منذ 20 سنة دون أدنى تواطؤ مع ذلك العالم الصغير، إنسان يقول بلا مواربة ما يتمنى الكثيرون قوله في يوم من الأيام: التحليل النفسي هذيان طائفي لا يشفي..
كيف تعلل وجود ذلك الكم الهائل من ردود الأفعال السلبية حول كتابك؟ هل هي دوافع علمية، سياسية، اقتصادية أو هي من طبيعة أخرى؟
هي لا تخرج من مجال الكراهية والحسد والغيرة والبغضاء أي ما يسميه سبينوزا ''الأهواء الحزينة''. هذا نوع من البؤس الثقافي والعقلي ـ لا أرغب أن أضيف ''وجنسي أيضا'' كي أتجنب التشابه معهم.. ولكن دعني أقول لك باختصار: فلتتمتع هذه الحفنة من البشر التي تفرض قانونها الفكري في باريس بالشتم والقذف! لا شيء يعوض سيل الرسائل التي تصلني كل يوم من أناس بسطاء ومتواضعين يشكرونني على أنني فعلت بـ''التحليل النفسي'' ما فعلته بالديانات التوحيدية في ''كتاب الإلحادولوجيا''
لم يتردد بعضهم في الحديث عن مؤامرة عالمية ضد التحليل النفسي يقودها ''السّلوكيون''، بتنسيق مع شركات الدواء العابرة للقارات، ألا يمكن أن يكون كتابك عرضة لتقاطع نيران الحرب بين قرص الدواء وسرير المحلل النفسي؟
تدل نظرية المؤامرة دون أدنى صعوبة على خبل العقل.. لا يمكن أن يقول المرء أكثر من ذلك..

حسنا.. ولكن ماذا تقول للذين وجدوا في كتاب ''أفول صنم، الفرية الفرويدية'' استمرارا لـ''الكتاب الأسود للتحليل النفسي'' بوسائل أخرى؟
إنهم غير مجانبين للصواب، وبما أن التاريخ أثمن من الأسطورة، يشرفني أن يكون عملي ضمن عمل مؤرخي الأفكار الذين أنجزوا ''الكتاب الأسود'' بدل أن يكون قريبا من أسطورة موجّهة للأطفال تبثها ميليشيا فرويدية، تدافع عن عقيدة كاذبة ومتخلّفة.

المصدر :باريس: حاوره حميد زناز جريدة الخبر

----------
- هل وجه اونفري فعلا ضربة قاضية للتحليل النفسي من خلال كتابه هذا؟
- وهل يعتبر الهجوم الشخصي على أنفري من انصار الفرويدية عجز على تفنيد افكاره؟
- وهل يعتبر ذلك النجاح لانفري يجعلنا امام بداية عهد جديد ينظر فيه للشخصية الانسانية من منظار آخر مختلف؟
- ان كان كذلك هل قدم انفري البديل وما هي اسس نظرية انفري؟
- هل ادرك انفري اهمية اثر الفجيعة على الشخصية الانسانية؟
- هل كان انفري يتيما فكانت فجيعيته هي سر عبقريته وغزارة انتاجه ومهاجمته على صنم فرويد؟
- وما هي الحجج التي استخدمها انصار المدرسة الفرودية في تسفيه ما يطرحه انفري؟

يبدو ان أنفري قد اصاب الفرويديه في مقتل ولذلك هب انصار الفرويدية للدفاع عن صنمهم بهذه الشراسه والانفعال ولكن هل ادرك أنفري سر قدرته هذه على تجاوز هذا الصنم؟

هل هو اليتم؟ هل كان انفري يتيما؟ فكان الموت عنده القوة الدافعة وليس الجنس كما يقول فرويد؟


ان احد اهم الحالات العلاجية التي بني فرويد عليها نظريته في التحليل النفسي كانت للمريضه Ann O وطبعا فرويد في علاجه كان يعتقد بأن عقدة الكترا هي سبب مرضها (اي حب الطفلة لابيها) لكننا نجد ان هذه الفتاة كانت قد فقدت اباها في سن الثامنة والاغلب ان يتمها وصدمة الموت هو الذي دفعها للجنون...فهل كان شفاء Ann O رمية من غير رامي؟ فبينما كان فرويد يعالج تلك الفتاة من عقدة الجنس وحبها لابيها حدث ان شفيت لان محور علاجها كان الحديث عن الاب فحقق لها ذلك الحديث بعض التوازن ..فهل اخطأ فرويد في تحليلة واصاب انفري في هجومه على اساس التحليل النفسي والقائم على العلاقة الجنسية بأن الطفل ووالديه؟


هل أونفري يتيم؟ واين يمكن ان نجد نسخه من كتابة الجديد عربي او انجليزي؟