عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3611
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
02-20-2014, 11:19 PM
المشاركة 1
02-20-2014, 11:19 PM
المشاركة 1
افتراضي ديلان توماس - آذان في الأبراج تسمع
ديلان توماس - آذان في الأبراج تسمع
ترجمة: عادل صالح الزبيدي


ديلان توماس (1914 -1953) شاعر وكاتب من مواليد مدينة سوانسي في ويلز بانكلترة. شغف بالشعر والقراءة بوقت مبكر مما أثر على تعليمه فترك المدرسة بعمر السادسة عشر ليعمل مراسلا لإحدى صحف ويلز، ثم تفرغ بعدها للشعر فكتب نصف منجزه الشعري الغزير بما فيه أغلب روائعه الشعرية التي اشتهر بها قبل ان يبلغ العشرين من العمر، وعند بلوغه العشرين نشر اول مجموعاته تحت عنوان ((18 قصيدة)) عام 1934 . نشر توماس عدة مجموعات شعرية وعددا من القصص القصيرة والمسرحيات الاذاعية وسيناريوهات الأفلام فضلا عن رواية بعنوان ((صورة الفنان ككلب فتي)).

آذان في الأبراج تسمع

آذان في الأبراج تَسمع
ايدٍ تدمدم على الباب
اعين في الجملونات ترى
الأصابع على الأقفال.
أ أرفع الرتاج ام ابقى
وحيدا حتى يوم مماتي
دون ان تراني أعين الغرباء
في هذا البيت الأبيض؟
ايتها الأيدي، أتحملين سُمّا ام أعنابا؟

وراء هذه الجزيرة التي يحدّها
بحر نحيل من اللحم
وساحل من عظم،
الأرض تمتد خارج الصوت
والتلال خارج العقل.
لا طيور او اسماك طائرة
تقض مضجع هذه الجزيرة.

آذان في هذه الجزيرة
تسمع الريح تمر كأنها نار،
أعين في هذه الجزيرة ترى
سفنا ترسو خارج الميناء
أ أجري نحو السفن
والريح في شَعري،
ام ابقى حتى يوم مماتي
ولا ارحب بملاّح؟
ايتها السفن، أتحملن سما أم أعنابا؟

ايدٍ تدمدم على الباب،
سفنٌ ترسو خارج الميناء،
المطر يقرع الرمل والحجر.
أ أدع الغريب يدخل،
أ أرحب بالملاّح،
ام ابقى حتى يوم مماتي؟

يا أيدي الغريب ويا عنابر السفن،
أتحملن سما ام أعنابا؟