عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2011, 12:48 AM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





اللغات اللاصقة: وهي التي تؤلف الكلمات فيها باللصق، فيتغير معناها ويتبدل. واللصق يكون بإضافة مقطعين، بعضاً إلى بعض، فتكون كلمة لها معنى جديد، أو قد تصنع الكلمة من أكثر من مقطعين.


هذا الصنف اللاصق من اللغات هو أكثر أنواع اللغات الثلاثة عدداً. وهو يتضمن اللغة السومرية القديمة، ولغة أورال والقوقاز، واللغات اليابانية والكورية، ولغات المحيط الهادي، وبعض اللغات الإفريقية، واللغات المحلية لمواطني أميركا الأصليين.



اللغات المتصرفة: وهي اللغات التي تدخل كلماتها في التصريف، فالكلمة يتغير بناؤها، فتدلّ على معنى جديد:

كَتَبَ، يَكْتُبُ، كاتِبْ، مَكتوب، كِتَاب، كُتب، كتيبة، كُتَّاب، وما إلى ذلك. ويندرج تحت هذا الصنف اللغات الهندية- الأوروبية، وكذلك اللغات السامية، ومنها اللغة العربية.



ويُلاحظ أن بعضاً من هذه اللغات المتصرف ما يضيف إلى الكلمة مقطعاً تُصدَّر به الكلمة فيتغير معناها، مثال: Prefix أي سابقة أو بادئة، أو مقطعاً تُذَيَّل به الكلمة فيتغير معناها Suffix أي لاحقة. وهذا من صفات اللغات اللاصقة لا المتصرفة.



ومعنى هذا أن اللغات قد لا تكون لاصقة خالصة أو متصرفة خالصة. ومثال اللغات المتصرفة التي مالت إلى اللصق اللغة الإنكليزية، مثال: Hope وتعني الأمل، Hopeful مليء بالأمل، و Hopeless لا أمل فيه.



وقد يتبادر إلى الذهن تساؤل هام: هل نشأت لغات الأرض من أصل واحد، أم هي ذات أصول متعددة؟


دلت الأبحاث في هذا المجال للوصول إلى عِلم يُعرف بعلم اللغات المقارن، يصنِّف العلماء على أساسه اللغات، ثم يفرِّعونها فروعاً شتى، والكثير من نتائج هذا العلم فيه الكثير من الشك، والكثير من اليقين، وليس من جواب واحد أكيد. وليس للإنسان إلا الحاضر من هذه اللغات، وهذه اللغات الحاضرة إنما هي أنسال تلك اللغات البعيدة الغابرة.





المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني- ندى جميل اسماعيل






هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)