عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2012, 11:07 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
سعد الدين الجباوي
صاحب الطريقة السعدية

(460هجري- 575 هجري) من أعلام الصوفيين في الإسلام وجد لعدة عائلات منتشرة في بلاد الشام منها عائلة سعد الدين والسعدي وعطايا. لقبه أبو الفتوح سعد الدين الجباوي الشيباني.

ولد له 9 أبناء و4 بنات. ومن أبنائه الشيخ علي بن سعد الدين الملقب بالأكحل.
أسس الشيخ سعد الدين الجباوي الطريقة السعدية الصوفية للعبادة. وهي إحدى الطرق المتبعة في العالم العربي ولها زوايا للعبادة في مختلف أنحاء بلاد الشام وبالأخص في سورية.

مولده
ولد سعد الدين في مكة المكرمة عام (460 هجرية) كما قيل في تاريخ ولادته : (بدأ الهناء بسعد سعد الدين)

نشأته:
حفظ القرآن الكريم ورتله في الحرم المكي وهو في السابعة من عمره، وأتم المرحلة الأولى من تحصيل علومه الدينية لما بلغ اثنتي عشرة سنة وتابع تحصيله وملازمته لوالده الشيخ يونس الحسني الشيبي في مجالسه وحلقاته في أروقة الحرم المكي، وحلقات العلماء من مقيمين ومجاورين وزائرين، فحضر التفسير، والحديث والفقه الشافعي، والتوحيد، والتصوف.. الخ.
صفاته

كان سعد الدين فيما بلغنا عنه : لطيف الذات جميل الصفات أبيض اللون معتدل القامة واسع العينين جهوري الصوت يستحي الناظر أن ينظر إليه لمهابته وقدره. وروي أنه كان ذكياً موهوباً جميل الخلْق والخلُق نديّ الصوت مولعاً بالفروسية وركوب الخيل والرماية والكرّ والفرّ، فقد انكب على حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره فأتمه وكان يرتله في الحرم المكي بصوت جيل نديّ، وأتم تحصيله للعلوم الدينية في سنّ صغيرة فقد درس الحديث والتفسير والتوحيد والتصوف والفقه على المذهب الشافعي وكان ملازماً لوالده الشيخ يونس الشيباني الحسني في مجالسه ومارآه أحد من هذه الأمة إلا وتوسم فيه الرفعة والسيادة والنجابة والوراثة المحمدية، وكان له عدة سياحات طويلة في بقاع الأرض كان أولها باليمن وبلاد المغرب وبلاد الشام وبيت المقدس ومصر مما زاد في تحصيله العلمي والمعرفي وزار الكثير من العلماء والأولياء والصالحين، وقيل أنه كان يدون رحلاته قام بجمعها ولده الشيخ محمد شمس الدين ورتبها في كتابين الأول : خصصه لرحلاته والثاني : لمروياته.
مؤلفاته:

للشيخ مؤلفات عديدة لم تزل مخطوطة ومحفوظة في المكتبات العامة والخاصة في البلدان العربية والأجنبية ومنها : 1.كتاب الفتوح : يقع في مجلدين من القطع الكبير. 2.كتاب الهواتف (مجلد) 3.كتاب الأخبار. 4.كتاب الوقائع (مجلد) 5.الورد الكبير والأوسط والصغير والورد الفضي 6.حزب الفتوحات – حزب الصفا – حزب الأنوار والتحصين –الورد المسبع والمثلث- مجموعة أوراد الليالي والأيام – صيغ الصلوات على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.وغيرها من الأوراد والأدعية المباركة ورقع وأسرار خاصة لأهل الطريقة العلية
وفاته

توفي بقرية جبا بمحافظة القنيطرة في سورية سنة 575 هجرية، كما قيل في تاريخ وفاته: (كمل نور سعد الدين)

==========
في هذه الفترة من عمر الشيخ المبكرة كانت البلاد الإسلامية يعمها الفوضى والبلابل والفتن وابتليت بالحملات الصليبية التي كانت تغزو بلاد الشام تباعاً فخرج الشيخ إلى بلاد الشام ونزل أرض الجولان تجاه جبل الشيخ فكر عليه جماعة من قطاع الطرق لسلب أمتعتهم وأخذ مالديهم فكر عليهم الشيخ فاستوثق زعيمهم وطلبوا منه أن يطلق سراحه وأن يتزعمهم وقد توسم فيهم الخير والشجاعة وقرر أن يبقى معهم رغبة منه في استتابتهم وإصلاحهم فعمل على مداواة نفوسهم وتوجيههم بحكمة وبُعْد نظر فدعاهم للتحلي بأخلاق الرجال والفرسان وصور لهم معنى الرجولة والشجاعة وأثار فيهم نوازع الرجولة والشجاعة والإقدام وشاع بين الناس أن الشيخ تزعم جماعة من قطاع الطرق وأنه اشتغل بلهوه وبطالته ووصل الخبر إلى والده الشيخ يونس بمكة فاغتم لذلك وعظم عنده الأمر فدخل المسجد الحرام وبذل مجهوده في الدعاء في أن يهدي الله ولده أوياخذه لديه فما أتم دعائه حتى جاء الغوث من الله.

ابرز ما يعرف عنه في شبابه انه اشتغل قاطع طريق ف سوريا ووالده في مكه ، وهناك ما يشير الى والده كان ما يزال على قيد الحياة وهو شاب، لكن لا يعرف شيء عن طفولته ولا عن والدته ومتى توفي كل من والده ووالدته.

مجهول الطفولة.