عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2022, 07:47 AM
المشاركة 6
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: " تكميم الافواه "
قالت :
بخبرك سر أخي، أنا لم أكن اقهقه تكبرا عن الأخذ بالحق
ولا استحقارا لأحد، وحقيقة ما قلته لك بأني أخاف محاورتهم
لأني أخاف يدعو علي فيستجيب الله.

عندي مبدأ استفدت منه من السبلة "إذا تريد تقوي إيمانك أسأل
أسئلة ملحد".

قلت :
ما كان الله ليستجيب لدعوة أحد إذا كانت في حق باحثا عن الحقيقة !
غير استغرابي في اقتصارك على المسائل المتعلقة في أحكام المرأة مع أن الفقهاء لهم ردود غطت تلكم التساؤلات ،
لماذا لا تدخلي في عميق الأسئلة التي تلامس حقيقة الوجود ؟
وما يتعلق في خالق الوجود وأصل الأديان ؟
إذا كان مفتاح الجواب عن تلكم التساؤلات هو سؤال أهل الإلحاد .

قالت :
ليس لدي مشكلة في مسائل خلق الوجود وأصل
الأديان.لكن إذا ترغب في اقتراح كتب لي حتى
اقرائها تفضل.
لأكون حيادية، يعجبني في الإلحاد طريقة التفكير
وطريقة طرح الأسئلة، والحيادية في النقاش، فهو
يطرح الأسئلة وأنا أفكر.

طرحت لك في موضوعي هذا، ما هي نقاط مشكلتي
فأنا أرى أسلوب وكلام الدعاة بما يتعلق بالمشاكل
الحياتية والإجتماعية أسلوب يحتاج لتعمق أكثر وحذر
ودقة.

قلت :
غالب أهل الإلحاد يتمتعون بكاريزما المواجه والتحقير والعداء ! ونجد ذلك جليا فيمن كانوا على دين الإسلام ثم هجروه ليقعوا في براثن الإلحاد ،
ليكون سب الدين والذات العلية هي نقاط البحث والحوار ، وللأسف يكون الجواب بالمثل من قبل المحاور الذي يمثل الإسلام !
وللأسف البعض يتصدر ذلك المقام وهو جاهل بمقاصد الشريعة ، وما يحيط بها من عقائد ومقارنات مما يجعل من حجته ضعيفة فيجرؤ ذلك المحاور
ليبين تهالك قواعد الإسلام ، على أنه قائم على قواعد هشة !
وعلى المسلم أن يتأدب بخلق القرآن في شأن حوار من يخالفنا الفكر والدين حيث قال أصدق القائلين
" وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىظ° رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " .

أما في شأن كلام الدعاة والعلماء فهناك من هم جديرون لسبر بطون المسائل ، وجديرون لحل مشكلات العصر ،
فلا يعقم الدهر أن يوجد من هم على صلاح وعلى فكر متوقد يجلي ما توارى عن إداركه العقل ،
وبحمد الله اليوم وسائل التواصل تقرب القاصي وتبين من غاب عنا بشرط أخذه من الثقات .